استنكر مصدر مسؤول في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح سيل الشائعات والافتراءات التي كالها إعلاميون ووسائل إعلام ضد الإصلاح خلال الفترة الماضية.
وقال المصدر "إنه واحتراماً لمكانة شهر رمضان المبارك وامتثالاً لما أمرنا به رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه في قوله "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم"، فإن التجمع اليمني للإصلاح وأمام الهجمة الشرسة والإفتراءات الحاقدة التي هدفت إلى تشويه سمعته والنيل من مبادئه ومواقفه قد آثر الصمت وعدم الرد على تلك الادعاءات الكاذبة التي تورطت فيها بعض الوسائل الإعلامية وقرر عدم الرد، مكتفياً بالإستمرار في رصدها وتوثيقها، محتفظاً بحقه القانوني تجاه كل من تجاوز القانون في ادعاءاته".
وأضاف المصدر -وفقا للموقع الرسمي للحزب على الإنترنت- "كما أننا حرصنا على عدم الدخول في الردود والخوض في المهاترات الإعلامية حتى نفوت الفرصة على الذين أرادوا بهذه الحملة الإعلامية الممنهجة أن يصرفوا اليمنيين عن معركتهم الرئيسية المتمثلة في مواجهة الإنقلاب واستعادة الدولة".
واختتم المصدر تصريحه بالقول "ندعو الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى إعادة النظر في طريقة تعاطيهم مع ما ينشرونه وليدركوا المسؤولية الملقاة على عاتقهم كجبهة مساندة للجيش والمقاومة الشعبية، وللأحزاب السياسية المؤيدة للشرعية في معركة مصيرية وليجعلوا من أقلامهم رافعات للبناء لا معاول للهدم".