[ مليشيات الحوثي - أرشيفية ]
أدان مجلس الوزراء تكرار مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية محاولة استهداف قبلة المسلمين من خلال إطلاق صاروخ باليستي، مساء أمس الخميس، وللمرة الثانية باتجاه بيت الله الحرام في مكة المكرمة، واصفا ذلك بأنه "استفزاز سافر لمشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم، من قبل هذه العصابة الإرهابية التي تتحرك بأوامر ودعم وتمويل إيراني".
وأشار مجلس الوزراء في بيان صادر اليوم الجمعة إلى أن إصرار أدوات إيران وأذنابها في اليمن على استهداف أقدس بقاع الأرض ومهبط الوحي وقبلة المسلمين، يكشف بوضوح من يقف خلف ذلك ويحاول منذ سبعينيات القرن الماضي بكل الطرق والوسائل إثارة الفتنة المذهبية.
وأكد المجلس أن "كل ذلك لا يزيد هذه الدولة المارقة وأدواتها في المنطقة إلا انكشافا أمام العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي الذي بات يدرك خطورة مشروعها المستند على أوهام وضلالات ضد العالم بأسره".
ولفت مجلس الوزراء إلى أن "التصدي الحازم والمستمر لوأد وإنهاء أدوات إيران في اليمن من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، يعكس رؤيتها وإدراكها لحجم الخطر المحدق ليس بأمن وهوية الخليج واليمن والمنطقة العربية فقط، وإنما بأمن واستقرار العالم أجمع'.
وطالب المجلس الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي على التحرك العاجل والجاد لوضع حد للتدخلات الإيرانية السافرة عبر أدواتها التخريبية في المنطقة، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة أو الشجب.
وأشار إلى إن المجتمع الدولي بتغاضيه عن انتهاكات إيران واستمرارها في دعم الإرهاب وعناصره الضالة في المنطقة العربية سيكتوي بنيرانها الجميع عاجلا أو أجلا.
وشدد البيان على أن استعادة الدولة الشرعية وإنهاء الانقلاب، وتطبيق المرجعيات المتوافق عليها محليا ودوليا للحل السياسي، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، هو السبيل الوحيد لمواجهة الأخطار المحدقة والمقبلة لهذه المليشيا المتمردة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.