قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، اليوم الخميس، إن مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية تعيق العمل الإنساني في اليمن، معربا عن قلقه البالغ بشأن مواصلة عرقلة وصول مواد الإغاثة إلى المحتاجين في الوقت المناسب.
 
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة نقلا عن ماكغولدريك "إن الشركاء في العمل الإنساني يواجهون منذ شهور تعطيلا من السلطات في صنعاء (مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية)  لدخول عاملي الإغاثة إلى اليمن، وتدخلا في الجهود الإنسانية واختيار الشركاء المنفذين، واختطاف سيارات الإغاثة".
 
وأضاف حق في مؤتمره الصحفي اليوم "أشار ماكغولدريك إلى تزايد حوادث تحويل المساعدات من المستفيدين المستهدفين في مناطق خاضعة لسيطرة الانقلابيين في صنعاء".
 
وقال إن الضغط يتزايد على وكالات الإغاثة لتوسيع استجابتها الإنسانية، في حين تقترب الخدمات الاجتماعية الأساسية في اليمن من الانهيار.
 
وأكد أن ضمان الوصول الإنساني بدون عوائق أمر أساسي لإنقاذ أرواح المعتمدين على المساعدة، خاصة فيما يواجه اليمن من أزمة كوليرا غير مسبوقة، وفي ظل تعرض أكثر من سبعة ملايين شخص لخطر حدوث المجاعة.
 
وحث ماكغولدريك جميع أطراف الصراع على احترام التزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي لتيسير التوصيل الآمن وبدون إعاقات للمساعدة الإنسانية.
 
من ناحية أخرى ذكر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن تفشي وباء الكوليرا يهدد حياة وصحة نحو 1.1 مليون امرأة حامل في اليمن.
 
وتتعرض النساء الحوامل والمرضعات بشكل خاص للإصابة بسوء التغذية، بما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا الأمر الذي يزيد لديهن خطر المضاعفات الفتاكة.