الحرب تحرم طلبة الطب البشري بجامعة الحديدة من مواصلة تعليمهم
- خاص السبت, 19 أغسطس, 2017 - 07:28 مساءً
الحرب تحرم طلبة الطب البشري بجامعة الحديدة من مواصلة تعليمهم

[ مبنى كلية الطب في جامعة الحديدة بعد أن تحول إلى ثكنة عسكرية ]

يواجه طلبة الطب البشري بجامعة الحديدة، البالغ عددهم حوالي 600 طالب وطالبة، مستقبلا مجهولا بعد توقف الدراسة في كليتهم منذ سنتين، جراء الدمار الذي لحق بمبنى الكلية نتيجة قصف صاروخي لطيران التحالف، بعد أن حولته جماعة الحوثي إلى ثكنة عسكرية.

وبحسب بلاغ صادر عن مركز الدراسات والإعلام التربوي، فإن إدارة جامعة الحديدة لم تقدم حتى الآن أي حلول عملية من شأنها أن تمكن الطلبة من مواصلة تعليمهم، كما ترفض الجامعة في الوقت ذاته إعطاء الطلبة أي وثيقة تمكنهم من النقل إلى جامعات أخرى.

وأضاف البلاغ الصحفي -الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- أن كلية الطب في الجامعة تمارس ابتزازا على الطلبة الذين يطالبون بوثائقهم للتحويل إلى جامعات أخرى، حيث تفرض الكلية أربعة ألف ريال مقابل "رسوم استمارة تحويل" على كل طالب، في الوقت الذي ترفض فيه رئاسة الجامعة المصادقة على الاستمارة بحجة أن الكلية لم توافيها بكشوفات ونتائج الطلبة.

وطالب المركز التربوي رئاسة جامعة الحديدة بسرعة إيجاد حلول عملية وممكنة من شأنها أن تنهي معاناة طلبة الطب البشري بالجامعة.

كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته واتخاذ إجراءات فورية لتحميل جميع أطراف الصراع في اليمن مسؤولية كل انتهاكات القانون الدولي بما فيها الاعتداءات على المؤسسات التعليمية.


التعليقات