نفذ العشرات من حاملي التخصصات النفطية في محافظة حضرموت شرقي اليمن، اليوم الأحد، وقفتين احتجاجيتين تطالب الحكومة بتوظيفهم في الشركات النفطية العاملة بالمحافظة.
 
وبحسب مصادر محلية، فقد نظم المحتجون وقفتين، الأولى أمام مقر محافظة حضرموت بمدينة المكلا عاصمة المحافظة، في حين جرت الأخرى أمام المجمع الحكومي بمدينة سيئون ثاني أكبر المدن بالمحافظة.
 
وقال رئيس لجنة خريجي الكليات النفطية في حضرموت حسن باراس لوكالة الأناضول "إن أعداد الخريجين من أبناء المحافظة قرابة 700 خريج، يطالبون بإنصافهم حقوقهم ومنح الأولوية في التوظيف في الشركات العاملة في محافظتهم".
 
ودعت لجنة خريجي الكليات النفطية بحضرموت -في بيان- الجهات المختصة إلى سرعة تنفيذ مطالبهم الحقوقية.
 
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "يتدفق النفط من تحت أقدامنا لتمتلئ جيوب المافيا"، و"نصيبنا التلوث والأمراض"، "اليوم سيكتب التاريخ عن ظلمنا الذي دام لسنوات"، "سلب حصة حضرموت من نفطها جريمة لا تغتفر"، "أعيدوا حصتنا".
 
وطالب المحتجون بالتحقيق في التوظيفات السابقة المخالفة للقانون في الشركات النفطية، وضرورة نقل مكاتب الشركات العاملة في قطاعات حضرموت إلى المحافظة بدلا من صنعاء، ومنح حضرموت حصتها من مبيعات النفط بما لا يقل عن 50%، مع تعويضها عما سبق من حرمان وظلم.
 
وهدد المحتجون بالتصعيد في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم.
 
وتعد حضرموت من المحافظات اليمنية الغنية بالثروة النفطية، وتعمل بها عدد من الشركات أهمها الشركة الحكومية "بترومسيلة".