أطلقت وزارة الصحة في سلطنة عمان خطة طبية لمواجهة تسرب وباء الكوليرا إليها من اليمن، شملت استهداف المناطق الحدودية وتثقيف العمانيين على ضوابط الحاجز المناسبة.
 
وقال المسؤولون إن خطة الوزارة، التي أرسلت إلى كل محافظة، تعمل حتى الآن، دون تسجيل حالات للكوليرا في السلطنة.
 
وبحسب تقرير في صحيفة "تايمز أوف أومان"، وترجمه "الموقع بوست"، فقد تحدثت الوزارة عن استعداد الوكالة لوباء الكوليرا في اليمن، الذي يتعاظم اليوم حيث تعاني البلاد من سوء البنية التحتية والصرف الصحي.
 
وقالت الوزارة إنها أعدت بالتنسيق مع المؤسسات المعنية، خطة وطنية للتأهب لمواجهة وباء الكوليرا، وقد تم تعميم هذه الخطة على المحافظات وفقا لضعفها الجغرافي والتصحيح البيئي.
 
وذكرت بأنه تم الموافقة على دليل وصفي لحالات الكوليرا المشتبه فيها والمؤكدة، كما تجري الفحوصات المختبرية في حالة الاشتباه داخل حدود الدولة أو خارجها.
 
وأكدت الوزارة أنه لم يتم الكشف عن أي حالات للكوليرا في أي من محافظات السلطنة، على الرغم من استمرار انتشار المرض في اليمن الذي مزقته الحروب.
 
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن إجمالى عدد حالات الإصابة بالكوليرا فى اليمن تجاوز نصف مليون، وأن حوالى ألفي شخص لقوا مصرعهم منذ بدء انتشار المرض سريعا فى نهاية أبريل.
 
وأكدت وزارة الصحة العمانية دورها في دعم اليمنيين ضد الوباء من خلال إرسال المساعدات والدعم للبلاد من خلال المنظمة الخيرية العمانية، ومن خلال الشراكة مع منظمة الصحة العالمية.
 
كما قامت وزارة الصحة بحملات توعية مجتمعية في عمان حول الممارسات الآمنة لتجنب انتشار المرض، كما تم إعداد محاضرة للتوجيه للمعلمين الصحيين في جميع أنحاء السلطنة وتثقيف المجتمع حول الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه والغذاء بشكل عام ومنها الكوليرا وأهم طرق العلاج.