نفذت مجموعة من أمهات المخفيين قسراً في السجون والمعتقلات التابعة لقوات الحزام الأمني والخاضعة لدولة الإمارات، صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية بالقرب من معسكر القوات الإماراتية البريقة، للمطالبة بالكشف عن مصير ذويهم وإحالتهم للمحاكمة.

ورفع المحتجون صورا لذويهم المخفيين قسراً، ولافتات كتبت عليها عبارات تجدد مطالبة التحالف العربي وبمقدمته دولة الإمارات، كونها المسؤول الأول عن السجون السرية، بتقديم المعتقلين للمحاكمة بعد توجيه التهم إليهم أو إطلاق سراحهم إذا لم يثبت عليهم شيء.
 
وتجدر الإشارة إلى أن أهالي المخفيين قسرا بسجن بئر أحمد، تمكنوا مؤخرا من زيارة ذويهم، وذلك بعد مباحثات قام بها النائب العام علي الأعوش وتمكن خلالها من سحب الموافقة من قيادة معسكر القوات الإماراتية في البريقة، لتسمح بعدها قوات الحزام الأمني ببدء الزيارات.
 
وبحسب ما تحدث به أهالي المخفيين في بئر أحمد خلال اتصال هاتفي مع(الموقع بوست) فإنهم قد تمكنوا من زيارة ذويهم للمرة الثالثة على التوالي، حيث كانت آخر تلك الزيارات أمس الأحد.
 
ويأمل أهالي المخفيين قسراً أن يشهد ملف ذويهم انفراجة مرتقبة، خصوصا بعد التطور اللافت الذي شهده ملف معتقلي بئر أحمد والبالغ عددهم ١٤٠ مخفياً.

ويذكر أن قوات الحزام الأمني قامت منتصف نوفمبر المنصرم، بنقل نزلاء السجن المركزي بالمنصورة والذين يزيد عددهم عن ٣٠٠ إلى سجن بئر أحمد الجديد ليكون بذلك مصيرهم ضمن المخفيين قسرا، حيث يطالب ذويهم حاليا بالكشف عن مصيرهم والسماح لهم بالزيارات.