أفرجت وسائل الإعلام الحوثیة عن صورایخ قالت إن?ا أطلقتها باتجاه المملكة العربية السعودية، فما هو الهدف من الزيادة الأخيرة في الهجمات الصاروخية الباليستية التي شنتها ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران ضد السعودية؟
 
ومع قيام التحالف بقيادة السعودية باستعادة 85٪ من البلاد من الحوثيين، تدرك طهران تماما أن حملتها اليمنية قد وصلت إلى نهاية قاتمة، وفي كل الوقت، يواجه النظام الإيراني سيناريوهات متزايدة يوميا محليا وخارجيا.
 
يقول موقع فوربس الذي نشر هذه المادة وترجمها "الموقع بوست" إن إيران نظام قائم على الأزمات، وغير قادر على حل واحد أو عدد من المعضلات، لذلك طهران تلجأ إلى إطلاق اضطراب جديد.
 
وتواصل: عقلية هذا النظام، وعقوده الأربعة من الحكم غير المبرر، أدت إلى الوضع الراهن الذي يمضي من سيئ الى أسوأ.
 
وفي أعقاب إطلاق صواريخ باليستية مماثلة في 4 و 30 نوفمبر / تشرين الثاني، لجأ الحوثيون الثلاثاء إلى هجوم آخر من هذا القبيل أدى إلى سقوط الدفاع الجوي السعودي على قذيفة شمال شرق الرياض، على بعد 850 كيلومترا من المناطق الخاضعة للسيطرة الحوثية في اليمن.
 
وادان الرئيس دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع الملك السعودي سلمان "اهمية مشاركة الامم المتحدة في محاسبة ايران على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي". قراءات البيت الأبيض.
 
ويمكن قياس هذا الاجراء استجابة لمؤتمر صحفى غير مسبوق عقده السفير الامريكى لدى الامم المتحدة نيكي هالى وعرض مخلفات المعدات العسكرية المختلفة بما فى ذلك اجزاء من صاروخ باليستى ومركبة جوية بدون طيار وصاروخ موجه مضاد للدبابات صنع في إيران وقدم إلى الحوثيين في اليمن.
 
ووصف السفير هالي أيضا الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون الثلاثاء على أنه يحمل سمات سلاح قدمته إيران.
 
وفى نفس اجتماع مجلس الامن الدولى، قال جيفرى فيلتمان، الرئيس السياسى للامم المتحدة إن الصواريخ التي أطلقت على المملكة العربية السعودية لها سمات مماثلة تشير إلى وجود أصل مشترك، وتتسق مع صواريخ عائلة سكود، ولها خصائص معروفة أنها تتفق مع صاروخ كيام -1 الإيراني ".
 
واضاف "ان احدى الصواريخ تحمل صواريخ مماثلة للكيان الايراني في القائمة التي تم الحفاظ عليها عملا بالقرار 2231".
 
وفيما يتعلق بالقيود المفروضة على عمليات النقل المتصلة بالأسلحة، فإن الأمانة واثقة من أن ما يقرب من 900 بندقية هجومية استولت عليها الولايات المتحدة في آذار / مارس 2016 مماثلة لتلك التي استولت عليها فرنسا أيضا في الشهر نفسه، من أصل إيراني وشحنها من إيران، كما قال فيلتمان.
 
وأضاف: الأمانة العامة واثقة أيضا من أن نصف قاذفات القنابل اليدوية ذات الصواريخ التي يبلغ وزنها 200 صاروخ لها خصائص مماثلة لقاذفات آر بي جي المنتجة من إيران.
 
وعلاوة على ذلك، تلقت الأمانة معلومات عن سفينة سطحية بدون طيار محملة بالمتفجرات يزعم أنها استخدمت ضد التحالف الذي تقوده السعودية وأتيحت لها الفرصة لفحص أجزاء من نظم التوجيه والتفجير التي تضم محطة كمبيوتر ذات لغة إنجليزية مزدوجة ولوحة مفاتيح فارسية وخصائص مماثلة لتلك التي تنتجها المحطات التابعة لإيران.
 
وطلب فيلتمان من الأمانة أيضا أن تفحص طائرتين جويتين بدون طيار، تفيد التقارير أنهما تعافيا في اليمن بعد يوم التنفيذ، وقال إن إحدى الطائرات بدون طيار التي تتأكد السلطات السعودية أنها مماثلة لتلك التي قامت بها إيران تشبه الطائرات بدون طيار الأخرى التي يقال إن السلطات اليمنية استولت عليها في اليمن.