طالب رئيس الوزراء في الحكومة الشرعية اليمنية بالحفاظ على حزب المؤتمر الشعبي العام وتوحيد شخصياته وأطرافه تحت غطاء الشرعية، محذرا من أي انشقاقات داخل المؤتمر وفاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح، معتبرا أن وحدة الحزب اليوم غدت قضية وطنية باعتباره المؤسسة الديمقراطية الأكثر جماهيرية.
 
وفي منشور له على صفحته بفيسبوك قال بن دغر إنه التقى مع الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر سلطان البركاني، وأن الرئيس هادي قال بأن "أحمد علي عبدالله صالح مننا، ونحن منه وعفى الله عما سلف"، معتبرا هذه العبارة تلخص الموقف داخل حزب المؤتمر وتكثف الحقيقة والتوجه نحو الوحدة لدى القائد.
 
وقال بن دغر وهو النائب الأول لرئيس المؤتمر إن الرئيس هادي يرى أن الانتفاضة التي قادها الرئيس الشهيد (علي عبدالله صالح) ضد الحوثي وحدت المواقف، ووحدت الحزب وجماهيره على مبادئ استعادة الدولة، والدفاع عن الجمهورية، والمضي نحو دولة اتحادية، وأن الرئيس الراحل قاتلا انتصاراً لهذه المبادئ.
 
وذكر بد دغر بأن الضرورة الوطنية والحزبية "تفرض علينا الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية فيما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التي قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجب ما قبلها".
 
وأضاف: أقول لمن لازال متأنياً أو متردداً من قادة المؤتمر، من يحمل في قلبه وعقله الوفاء للشهيد فسينظم حتماً للشرعية وللتحالف الذي يقاتل الحوثيين، الحوثيون الذين قتلوا علي عبدالله صالح وعارف الزوكا وآخرين.
 
وطالب بن دغر من يرغب في الدفاع عن المؤتمر والدفاع عن الوطن من أعضائه وأنصاره وجماهيره الى الانضمام إلى جبهات النضال المتعددة، سياسية او عسكرية أو إعلامية، مؤكدا بأن الشرعية والتحالف العربي يرحبان بالجميع دون استثناء، ودون التفات للماضي.