كشف تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية أن المجلس الانتقالي الجنوبي أرسل وفدا إلى العاصمة الامريكية واشنطن لبحث الحصول على ترخيص من وزارة الخارجية الأميركية يمثله هناك سعيا وراء الحصول على اعتراف من المجتمع الدولي لتحقيق أهدافه الرامية لتحقيق انفصال جنوب اليمن عن شماله.

وقالت الوكالة في تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية إنها لم تحصل على تأكيد للمحادثات التي أجراها الوفد مع الخارجية الأمريكية ونتائج ذلك.

وذكرت الوكالة أن انفصال الانفصاليين الجنوبيين الذين استولوا على عاصمة الحكومة اليمنية "عدن" بحكم الأمر الواقع أدى الى تعميق خطوط الصدع وتحويل التحالفات فى الدولة التى مزقتها الحرب.


وأكدت أن الانفصاليين الذين تدعمهم دولة الإمارات العربية المتحدة انتهت معركتهم الأخيرة بالسيطرة على مدينة عدن التي تعد قاعدة حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وقال سيمون هندرسون، مدير البحوث الخليجية في معهد واشنطن لوكالة الصحافة الفرنسية: "إن التحالف السعودي الإماراتي يدفع السرد الذي يتناقض مع الواقع"، وأضاف: "يبدو أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت غاضبة من حكومة هادي وتقوم بتنظيم خططها الخاصة للجنوب".

ويحظى المجلس الانتقالي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعد العضو الثاني في التحالف العربي بعد المملكة العربية السعودية.

وكانت وسائل إعلام دولية كشفت الشهر الماضي عن تعاقد المجلس الانتقالي مع شركة علاقات عامة أمريكية تروج للمجلس في الأوساط الأمريكية.