وجه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بوقف التصرف بأراضي وعقارات الدولة في مختلف المحافظات المحررة تحت اَي ذريعة أو مسمى كان إلا عبر الجهات المخولة قانونا وذات الاختصاص ممثلة بالهيئة العامة للأراضي والتخطيط العمراني ووفقا للوائح والضوابط المنظمة.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" فقد حث رئيس الجمهورية خلال لقائه، اليوم، برئيس الهيئة العامة للأراضي والتخطيط العمراني، أنيس باحارثة، على أهمية الإسراع باستكمال دراسة الخطة الإستراتيجية “المستر بلان” لجزيرة سقطرى والتي تكفل الحفاظ على أراضي الجزيرة بمحمياتها المختلفة وإيقاف اَي تصرفات فيها تحت اَي مسمى كان.
ووجه هادي بإيقاف كافة التصرفات المخالفة ومنها التصرفات بأراضي المنطقة الحرة حتى تنتهي اللجنة التي وجه بتشكيلها برئاسة رئيس الهيئة للوقوف على الاختلالات واتخاذ الإجراءات الصارمة إزاءها.
وتتعرض جزيرة سقطرى للتجريف والهيمنة الجديدة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وقامت أبوظبي بالسطو على أراضي الجزيرة والبناء فيها، ونقل الحيوانات النادرة منها وكذلك النباتات إلى الإمارات.
وخلال العام الماضي بدأ النفوذ الإماراتي يتضح بشكل جلي في سقطرى، من خلال وجودها العسكري، أو مزاعم الاستثمار والأعمال الخيرية التي تقوم بها مؤسسات تابعة لها، برغم أن ذلك قد بدأ منذ وقت مبكر وتحديدا بعد إعصار "تشابالا" الذي ضرب الجزيرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
ومع استمرار تلك الممارسات، كشف نشطاء من محافظة أرخبيل سقطرى عن قيام أبوظبي بنهب ثروات سقطرى كاملة من أحجار وأسماك وحيوانات، مشيرين إلى أن رجل أعمال إماراتي اشترى الكثير من المواقع الإستراتيجية في أرخبيل سقطرى وبتوثيق المحافظ بن حمدون السقطري.