[ افتتاح المنتدى العالمي للإسكان في ماليزيا ]
افتتح اليوم بمركز المعارض والمؤتمرات الدولي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور فعاليات الحفل الرسمي للمنتدى الحضري الدولي التاسع WUF9 بحضور رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب رزاق والذي تنظمه الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع الدول والشركات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وذلك بمشاركة وفد حكومي يمني برئاسة وزير الأشغال العامة والطرق الدكتور معين عبدالملك والمهندسة ياسمين العواضي وكيل وزارة الأشغال العامة لقطاع الإسكان وحضور وفد السفارة اليمنية ممثلا بسفير الجمهورية اليمنية بكوالالمبور الدكتور عادل باحميد.
وفي كلمة ألقاها وزير الاشغال العامة والطرق رئيس الوفد اليمني معين عبدالملك بالاجتماع الوزاري على الطاولة المستديرة الذي سبق الافتتاح، أشار فيها إلى وضع المدن اليمنية بعد ثلاث سنوات من الحرب وهي مدن متضرره وتعاني من الدمار في أجزاء واسعة منها نتيجة الصراع ومدن آمنة ولكنها تعرضت إلى موجات نزوح كبيرة وضغط كبير على خدماتها الضعيفة أساسا ومدن أخرى تقلصت ميزانيتها التشغيلية والتحويلات المركزية إليها بسبب ضعف إيرادات الدولة وضعف الإيرادات المحلية مما اثر على قدرات هذه المدن على القيام بالحد الأدنى من الخدمات الأساسية.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه الحكومة ممثلة برئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر في الجانب الاقتصادي وذلك بسبب نقص الإيرادات والموارد العامة للدولة مما يعيق الحكومة عن اللحاق بالركب.
ونوه إلى أن الحكومة هادي اتخذت سياسات وإجراءات على المستوي المركزي وعلى المستوى المحلي والعمل بفرق على الأرض بالتنسيق مع السلطات المحلية لتطوير مخططات الحضرية تواجه هذه المشاكل حيث إن التدخل من المانحين دائما ما يركز فقط على الجانب الإغاثي والإنساني ولا يركز على الجانب الحضري والحفاظ على المدن وقدراتها على تقديم الخدمات الأساسية مما يعزز دورها كمحركات للنمو الاقتصادي.
ويركز المنتدى خلال الفترة من 7 - 13 من فبراير 2018م على الأجندة العالمية لقطاع السكان والمستوطنات السكنية لغاية العام 2030م ويشارك اليمن في هذا المنتدى بجناح خاص بالجمهورية اليمنية تعرض فيه نماذج من المدن الحضرية اليمنية التاريخية في كل من صنعاء وشبام حضرموت وزبيد وكذلك سوف تقام ندوة على هامش المنتدى يتم فيها عرض لمشاريع التنمية المستدامة وإعادة الإعمار.