قال رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، إن ثورة الـ 11 من فبراير كانت ضرورة للحفاظ على منجزات ومكتسبات الشعب اليمني.
 
وأضاف بن دغر، في تهنئة بعثها للرئيس هادي، بمناسبة الذكرى الـ7 لثورة فبراير إن لبنات ومراحل التغيير بدأت بالحراك الجنوبي السلمي في 2007م وتعززت في 2011 بشباب مصمم على التغيير".
 
وقال "لقد تضافرت أحلام وتطلعات اليمنيين شمالا وجنوبا، في ثورة فبراير الشعبية التي دفعت بالبلاد إلى مرحلة من التغيير كانت ضرورة حفاظاً على منجزات ومكتسبات شعبنا".
 
وتابع "أن ثورة الشباب فرضت  المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي بموجبها توافق اليمنيون بكل أطيافهم السياسية والحزبية رجالا ونساء وبدعم غير مسبوق من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول الإقليم والعالم، ليتم منحكم ثقة الشعب اليمني في انتخابات حرة لتكونوا رباناً للسفينة، وقائداً للمرحلة الانتقالية.
 
وقال إن الحكومة وهي تواكب تطور الأحداث تدرك جيداً أن الشباب هم عماد المرحلة، وعنوان المستقبل، وأن طموحاتهم في التغيير لا تقف عند زمن أو جيل أو مرحلة، فشباب ثورة سبتمبر وأكتوبر هم من قادوا مرحلة التغيير الأولى، وهم من عصف بالنظام السلالي الإمامي المتخلف، وهاهم أحفادهم يواصلون التغيير.
 
وأشار بن دغر إلى أن الحوثيين عبثوا بدعم من إيران بأمن البلاد واستقرارها، وتهديد الأمن الخليجي والعربي، ما يضع أمامنا مزيد من المسؤولية في توحيد الجهود لاستكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، والقضاء على المشروع الإيراني في مهد وموطن العروبة.