عبر عدد من ثوار حضرموت عن استيائهم الشديد من استمرار اعتقال ناشطين بثورة فبراير، بسجون الشرعية بالمكلا جنوب شرق اليمن.
 
واعتبر الثوار اعتقال رفاقهم النشطاء دون توجيه التهم لهم وصمة عار بحق الشرعية.
 
واعتقل مسؤول حملة انتخاب الرئيس هادي عوض الدقيل، عقب دخول قوات الجيش الوطني المكلا، بعد طرد تنظيم القاعدة منها في أبريل 2016، ولا يزال معتقلا حتى اليوم.
 
فيما تم اعتقال الناشط الحقوقي علي باقطيان  للمرة الثانية بعد الإفراج عنه مع مجموعة من المعتقلين بسجن الريان خلال أكتوبر 2016 بعد 3 أشهر قضاها داخل السجن.
 
وأدانت منظمات دولية الاعتقال التعسفي بحق الناشط علي باقطيان.
 
يشار إلى أن هناك المئات من قيادات المقاومة الشعبية ومن ثوار فبراير من الناشطين والدعاة لا زالوا في سجون تشرف عليها قوات إماراتية منذ عامين في عدن وشبوة والمكلا، جنوب وشرق اليمن، دون محاكمات أو تهم موجهة إليهم.