[ أرشيفية ]
قال رئيس مركز الدراسات العسكرية، العميد الركن علي ناجي عبيد، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة التهامية تمكنت من الوصول إلى أطراف مديرية الجراحي، معتبراً وصولها إلى ثالث مديرية في الحديدة، يفتح الطريق إلى مديرية زبيد، التي تبعد عنها نحو 10 كيلومترات.
وبحسب عبيد، فإن مديرية زبيد تعتبر عقدة مهمة وخط دفاع مهماً للميليشيا الحوثية على مداخل الحديدة، مؤكداً أن تحرير الجيش الوطني كامل مديرية الجراحي، يمكنها من قطع تعزيزات الميليشيا التي تقدم إليها عبر محورها الشرقي، من محافظتي إب، وذمار.
ووفق ما تحدث عبيد لصحيفة "الشرق الأوسط" عن خسائر الميليشيا الحوثية في جبهات الحديدة، فإن محاولات الميليشيا الفاشلة في هجمات متفرقة تنفذها يعني محاولات منها استثمار تغطية الضعف في أكثر من جبهة، التي يروح ضحيتها العشرات من عناصرها بين قتلى وجرحى.
وأكد أن هدف الميليشيا بتقديم عناصرها في محرقة القتال، علاوة على تصفية قياداتها الميدانية، بتهمة التخابر مع الشرعية والتحالف العربي، هو تغطية الضعف؛ حتى لا تظهر مهزومة، كما تفعل في إعلامها بادعائها أن كل المواقع التي خسرتها ما زالت تحت قبضتها؛ حفاظاً على تماسك جبهاتها الداخلية.