[ أخفقت المفاوضات طيلة الجولات الماضية في التوصل إلى أي اتفاق ]
أكدت مصادر يمنية مطلعة وجود تحركات حثيثة للدبلوماسيين الغربيين في الأيام الأخيرة لدى قيادات ومسؤولي الشرعية اليمنية، في سياق مساع لتحريك ملف مفاوضات السلام المتوقفة منذ أكثر من عام بين الحكومة والانقلابيين الحوثيين.
وقالت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن هذه التحركات الغربية لدى الشرعية اليمنية تأتي في سياق التهيئة لبدء المساعي الحميدة المرتقبة لمبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن مارتن غريفثتس، الذي يتوقع أن يباشر عمله مطلع الشهر المقبل، بعد أن ضمن موافقة مجلس الأمن الدولي على تعيينه في المنصب، خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ.
وفي هذا السياق، جدّد عدد من الدبلوماسيين الغربيين والمسؤولين، أمس، التأكيد على مساندة حكوماتهم للشرعية اليمنية، لجهة التوصل إلى سلام دائم ينهي انقلاب ميليشيات جماعة الحوثيين الموالية لإيران، إلى جانب استمرار الدعم لمكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة أجراها كل من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر، أمس، في العاصمة السعودية الرياض، مع كل من وزيرة التجارة الخارجية الهولندية، والقائمة بأعمال السفارة البريطانية لدى اليمن، والقائمة بأعمال السفارة الأميركية.