[ الوضع الإنساني باليمن ]
قالت الأمم المتحدة إن 75% من سكان اليمن، أي أكثر من 22 مليون شخص، يحتاجون إلى نوع من المساعدة الإنسانية والحماية، مشيرة إلى أن الأوضاع ستتدهور بشكل كبير بنهاية العام الحالي.
وأعلنت المنظمة في موقعها الإلكتروني احتياجها لتوفير 2.96 مليار دولار لمساعدة أكثر من 13 مليون يمني.
وتستضيف مدينة جنيف السويسرية، غدا الثلاثاء، مؤتمرا رفيع المستوى لإعلان التعهدات لدعم الإغاثة الإنسانية في اليمن الذي يشهد أكبر أزمة إنسانية في الوقت الراهن.
وبحسب المنظمة، فإن 17.8 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي (أي الجوع)، ويصاب ثلاثة ملايين بسوء التغذية الحاد من بينهم نحو مليوني طفل ممن قد يلقون حتفهم إذا لم تصلهم المساعدات الضرورية.
ويدعو الشركاء في مجال العمل الإنساني إلى توفير 2.96 مليار دولار لمساعدة أكثر من 13 مليون شخص بأنحاء اليمن. وستستخدم المساهمة السعودية والإماراتية المقدرة بمليار دولار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية في أكثر المناطق تضررا. وتشتد الحاجة لتوفر مزيد من التمويل لضمان استدامة الجهود طوال العام.
وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة أن تفعل أطراف الصراع كل ما يمكنها للامتثال لالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، لضمان حماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.