أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، على تمسك الحكومة الشرعية بخيار السلام ونبذ العنف، والتجاوب مع كل جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها.
 
وقال هادي في الكلمة التي ألقاها في افتتاح مؤتمر القمة العربية الـ29 التي تحتضنها مدينة الظهران السعودية، إن الممارسات التي تنتهجها القوى الانقلابية تؤكد باستمرار عدم جديتها للمضي في طريق الحل السياسي السلمي، وذلك التعنت أسهم ويسهم في استمرار مأساوية الأوضاع الإنسانية وتفاقمها إلى الحد الذي لا يمكن احتماله أو السكوت عليه، حسب وكالة سبأ الرسمية.
 
وأضاف أن عاصفة الحزم، التي أطلقها العاهل السعودي كانت تعبيرا عن إرادة عربية أصيلة لمواجهة الأطماع التوسعية الإيرانية، ومشروعها الطائفي التخريبي والتدميري الذي يركز على زعزعة استقرار كيان الدول العربية بدعم مليشيات مسلحة، واللعب على تغذية التوترات المذهبية، للتسلل عبر ذلك في فرض مشروعها .
 
وشدد على المجتمع الدولي أن يعي تماماً أن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، لا يدافع عن أمن واستقرار المنطقة العربية فحسب، بل يحمي العالم من أخطر مشروع يهدد الأمن الدولي، مؤكداً أن ذلك يحتم عليهم دعم التحالف العربي، لاستكمال إنهاء الانقلاب قبل أن يكتووا بنار إيران ووكلائها .
 
وقال إن هذه الدولة المارقة والمتمردة، لن تتوقف طموحاتها عند حد إذا لم يتم استئصال مشروعها في اليمن، وردعها بقوة وحزم لتكف نهائيا عن التدخل في شؤون الدول العربية".
 
ولفت إلى أن الممارسات التي تنتهجها القوى الانقلابية تؤكد باستمرار عدم جديتها للمضي في طريق الحل السياسي السلمي، وذلك التعنت أسهم ويسهم في استمرار مأساوية الأوضاع الإنسانية وتفاقمها إلى الحد الذي لا يمكن احتماله أو السكوت عليه.