عقد الرئيس عبدربه منصور هادي اجتماعا ضم مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر للوقوف على مجمل القضايا والموضوعات المتصلة بواقع البلد ومستجداتها الميدانية على مختلف الصعد ومنها التوترات في جزيرة أرخبيل سقطرى.
 
وبحسب وكالة سبأ الحكومية، فقد حيا الرئيس هادي دور المملكة العربية السعودية وجهودها في تجاوز تداعيات أحداث محافظة أرخبيل جزيرة سقطرى لما من شأنه تعزيز اللحمة الواحدة وتعضيد أهداف التحالف العربي في اليمن.
 
واستعرض الرئيس جملة من الأنشطة والفعاليات الرئاسية خلال الفترة المنصرمة منذ مشاركته في أعمال القمة العربية بالمنطقة الشرقية بالظهران بالسعودية ولقاءاته على هامشها مع إخوانه قادة الدول العربية الشقيقة.
 
وتطرق الاجتماع إلى المواقف الإيجابية والأصيلة للسعودية لدعمها الدائم لليمن وقيادته الشرعية في مختلف المواقف والظروف والتي كان آخرها إطلاقهم مشروع عمليات مركز إسناد للتنمية في اليمن وبصورة خاصة محافظة أرخبيل سقطرى وباقي المحافظات اليمنية.
 
وكان رئيس الوزراء قد غادر سقطرى بعد إعلانه انتهاء أزمة سقطرى والاتفاق على خروج كل الجنود الإماراتيين من سقطرى وعودة الأوضاع إاى ما كانت عليه قبل اقتحام الإمارات للجزيرة.
 
وأمس الأحد، وصلت لجنة عسكرية سعودية - يمنية جزيرة أرخبيل سقطرى ، لحل الإشكال القائم بين الحكومة اليمنية والإمارات في الجزيرة.
 
وتشهد سقطرى توترات بين الحكومة اليمنية والقوات الإماراتية التي استقدمتها أبوظبي وسيطرت على ميناء ومطار الجزيرة.
 
وكانت الإمارات قد نشرت في الأيام القليلة الماضية قرابة 300 جندي ودبابات ووحدات من المدفعية في جزيرة سقطرى التي ظلت منذ اندلاع الحرب اليمنية بعيدة عن جبهات القتال بين قوات الحكومة والتحالف وبين الحوثيين وقوات صالح.