سخرية من مشاركة بعض المتهمين ضمن حملة أمنية في تعز
- تعز - وئام الصوفي الثلاثاء, 05 يونيو, 2018 - 03:04 صباحاً
سخرية من مشاركة بعض المتهمين ضمن حملة أمنية في تعز

[ أكثر من 250 جنديا جرى اغتيالهم في تعز ]

أثارت مشاركة كتائب أبي العباس ضمن ما يسمى بالحملة الأمنية المشتركة ضد الخارجين عن القانون والمتهمين بعمليات الاغتيالات، أثارت سخرية البعض، في مسألة جدية هذه الحملة وتمكنها من القبض على المتهمين.
 
وانتشرت الحملة الأمنية التي جرى تشكيلها من كافة الوحدات العسكرية في عدد من مناطق وأحياء الجهة الشرقية، وأبرزها، منطقة الجمهوري وحوض الأشراف والمجلية وسوق الصميل وحي الهندي، وفقا لما أعلن عنه منظمو هذه الحملة.
 
واستبعد ناشطون من أن تتمكن هذه الحملة تحقيق أهدافها في القبض على المتهمين بعمليات الاغتيالات التي طالت أفراد الجيش الوطني.
 
وكتبت الناشطة الحقوقية إشراق المقطري في تغريدة لها على تويتر "جدية اللجنة الأمنية التي تشكلت أخيرا بتعز لن نراها إلا بعد إلقاء القبض على قتلة 250 ضحية اغتيالات وقدرة الناس على التحرك بسهولة في سوق الصميل والأشبط والعرضي والجمهوري دون اختطاف أو تقطع أو تحكم من أي أحد، ما لم فهي فلاش دعائي فقط لتمييع الحقيقة واستمرار الموت الخطط له من خارج تعز".
 
من جانبه قال عبدالسلام محمد في تغريدة له عبر تويتر "مسرحية الحملة الأمنية في تعز  بعد هروب المطلوبين تشبه حملة الاستلام والتسليم التي تمت قبل أسابيع، وطالما دويلة أبو العباس قائمة بالتوازي مع محافظة تعز فسيبقى الاٍرهاب وستتكرر المذابح وسنرى الدموع والحزن من جديد في ضيافة هذه مدينة تعز المنكوبة بقيادتها".
 
هارون الأغبري هو الآخر قال "‏الحملة الأمنية تداهم أوكار المطلوبين أمنياً في تعز ولم تجد أحد فكيف سيجدون المجرم وهو من يرشدهم الطريق و يفتح لهم الأبواب في إشارة منه إلى أبي العباس".
 
أما الصحفي محمد اللطيفي فقد كتب عبر تويتر قائلاً  "نريد حملة أمنية تقبض على المتورطين بحماية القتلة، عندها ستقبضون على القتلة، الذين هم مجرد أداة لتنفيذ أجندة واضحة، ملّ الناس في تعز، من هذ الشكليات، حملات أمنية، وانتشار للجنود، ثم ماذا؟ أين المطلوبين أمنيا".


التعليقات