[ أرشيفية ]
تستضيف العاصمة الفرنسية "باريس" اليوم الأربعاء اجتماع الخبراء المعنيين بالوضع الإنساني في اليمن، مع تطور الأحداث الميدانية هناك.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، فى بيان لها "إن هذا الاجتماع سيترافق مع تطور الأحداث الميدانية ولا سيّما فى الحديدة"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكر البيان "مشاركة ممثلين عن الدول والوكالات الدولية الأكثر حضورًا على الساحة اليمنية فى هذا الاجتماع، حيث يتعيّن عليها أن تعمل معًا على إيجاد الحلول الملائمة للأزمة الإنسانية".
وأضاف أن "الهدف الأساسي يتمثل فى تحديد سبل إزالة العوائق التي تحول دون التمكّن من توصيل المساعدات وتوزيعها فى المرافئ والمطارات وفى الداخل اليمني وأن المشاركين سيولون أهمية خاصة للمعابر المؤدية إلى مرفأ الحديدة الذي تُنقل عبره أكثر من 80 في المئة من المساعدات الإنسانية الدولية إلى اليمن والحصة الأكبر من البضائع التجارية".
ولفت البيان "أن هذا الاجتماع سيتيح بصفة عامةً استعراض جميع الاحتياجات الإنسانية والصحية، والعمل على استهلال أنشطة إنسانية في حالات الطوارئ، استكمالًا للالتزامات التي قطعها الاتحاد الأوروبي أمس في هذا الشأن إبّان اجتماع مجلس الشؤون الخارجية".
وشددت الخارجية الفرنسية على أنه لا سبيل لإنهاء الحرب فى اليمن والحد من تدهور الوضع الإنساني فى البلاد على نحو دائم سوى عبر الحلّ السياسي الشامل والقائم على التفاوض.
وأكدت أن فرنسا تذكر جميع الأطراف بالضرورات التي يجب التقيّد بها والتي تتمثّل في حماية المدنيين وضمان أمن العاملين في المجالين الإنساني والطبي وتوصيل المساعدات الإنسانية بحرية.