قال رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر إن "الدولة الاتحادية ستظل هي الخيار الأمثل لكل أبناء الشعب اليمني وهي الضامنة لإنهاء المعاناة التي عاشها شعبنا خلال الماضي وستدفع بالوطن نحو صناعة يمن جديد يرتكز على العدل والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة".
 
وأكد بن دغر حرص القيادة السياسية على تحقيق السلام الدائم والشامل والعادل الذي يتطلع إليه الشعب اليمني وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
 
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الخميس، اجتماعا لمجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، حسب وكالة سبأ الحكومية.
 
وأشار إلى أن أي اتفاقات أو حلول مستقبلية حول المشاورات التي تسبق أي مفاوضات مباشرة مع الميليشيا الانقلابية لا بد وأن تلتزم بالمرجعيات الأساسية الثلاث لهدف تحقيق السلام العادل والشامل في اليمن.
 
ودعا إلى الترفع عن النزاعات والخلافات الجانبية التي لا تخدم أحداً سوى الميليشيا الانقلابية وتزيد من تعنتها وصلفها. مؤكداً على ضرورة وحدة الصف والالتفاف حول المشروع الوطني الجامع خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي.
 
وبحسب الوكالة، قدم بن دغر شرحاً عن الوضع السياسي في البلاد، وكذلك على نتائج الزيارة الثانية للمبعوث الأممي وفريقه إلى عدن ولقائه بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
 
كما أكد على استمرار دعم الحكومة للمساعي الأممية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني، مجدداً التأكيد أن الانسحاب وتسليم السلاح وعودة الشرعية يعد سبيلاً لوقف نزيف الدم وأقصر طرق السلام.