[ دراسة سيناريوهات مختلفة لتصدير النفط الكويت ]
قال رئيس مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية، بدر الخشتي، اليوم الخميس، إن بلاده قد تتخذ قراراً بوقف صادرات النفط عبر مضيق باب المندب، بعد قرار سعودي مماثل، لكنه أكد أن "الأمر ما زال قيد الدراسة والقرار النهائي لم يتخذ بعد".
وفي رد على سؤال لوكالة "رويترز"، قال الخشتي إن "الاحتمالات واردة، لكن ليس هناك شيء أكيد حتى الآن". وشدد على أنه "لا بد أن يكون هناك بديل، ولا بد أن يكون كل شيء مدروساً وبعدها نقرر".
ويأتي هذا الموقف بعدما أعلنت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، اليوم الخميس، أنها "تعلق مؤقتا" جميع شحنات النفط التي تمر عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي بالبحر الأحمر بعد هجوم على ناقلتي نفط كبيرتين من قبل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في بيان أرسلته وزارته، إن الحوثيين هاجموا ناقلتي نفط عملاقتين في البحر الأحمر، صباح أمس الأربعاء، ما ألحق ضرراً طفيفاً بإحداهما.
وتمر معظم الصادرات من الخليج التي تنقل عبر قناة السويس وخط الأنابيب سوميد أيضا عبر مضيق باب المندب. وتدفق نحو 4.8 ملايين برميل يوميا من النفط الخام والمنتجات البترولية المكررة عبر هذا الممر المائي في 2016 باتجاه أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
ولا يزيد عرض مضيق باب المندب، حيث يلتقي البحر الأحمر بخليج عدن في بحر العرب، على 20 كيلومترا، ما يجعل مئات السفن هدفا سهلا. وقالت الوزارة إن الناقلتين اللتين تعرضتا للهجوم تشغلهما الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري التي قالت في وقت سابق إن إحدى الناقلات العملاقة التابعة لها لحقتها أضرار طفيفة بسبب حادث في البحر الأحمر دون أن تذكر تفاصيل.