قال تقرير صحفي إن إجمالي النفط اليومي المستخرج من حقل حبان في بلوك S4 بمحافظة شبوة يصل إلى 500 برميل حتى نهاية شهر يوليو الماضي، وهو ما يقارب ثلث الكمية المنتجة قبل توقف الإنتاج في العام 2015م بسبب الحرب.
 
وتقوم بعملية الإنتاج شركة  (OMV) النمساوية، وهي أول شركة نفط دولية تعود إلى اليمن منذ بدء الحرب.
 
وقالت الشركة في وقت سابق إن الحقل لم يتأثر بالحرب، وتم وضع ترتيبات تقنية وتجارية وأمنية شاملة لاختبار استئناف الإنتاج.
 
ووفقا لموقع بتروليوم إيكونوميست - الذي ترجم ما نشره الموقع بوست - فقد بدأ نقل النفط من الحقل عبر شاحنات إلى المرافق المجاورة التي تديرها الشركة اليمنية للاستثمار في النفط والمعاد، ومن ثم ينقل عبر أنابيب ضخ النفط بطول 204 كم إلى محطة بير علي على الساحل الجنوبي.
 
وكانت الشركة أعلنت وقف عملها في المنطقة في أبريل من العام 2015م عندما أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته العسكرية في اليمن.
 
وذكرت أنها اضطرت إلى إغلاق جميع منشآت الإنتاج في اليمن نتيجة الظروف القاهرة، بسبب التدهور الكبير في البيئة الأمنية وفرض الحصار على الموانئ ومنع تصدير الخام.
 
وكشف الموقع ذاته أن شركة أليستك إنرجي الأسترالية تبحث أيضا إمكانية العودة للعمل في اليمن.
 
 وقالت شركة أليستك إنرجي الإسترالية في إعلان نتائجها في يونيو الماضي إنها تواصلت مع وزارة النفط اليمنية لمناقشة كيفية استئناف الشركة للعمليات في الكتلتين 7 و S1.
 
وأضافت:  بالنسبة للبلوك 7  فقد زودت وزارة النفط اليمنية بـ "جدول إعادة التشغيل لعام 2018-2019م في حقل الناقية الذي يقترح إنتاج أولي يبلغ 5000 برميل في اليوم للأشهر الثلاثة الأولى" ومن المتوقع أن يرتفع إلى 10 آلاف برميل في اليوم خلال عام.
 
وكشف الموقع أن حكومة الرئيس هادي راسلت مختلف الشركات النفطية وحثتها على العودة إلى اليمن واستئناف عملياتها بأسرع وقت ممكن.
 
واعتبر تدفق العمل في قطاع النفط يمثل بصيصاً من الأمل خلال فترة مظلمة من تأريخ اليمن بسبب الحرب.