إصلاح تعز: لم نخرج أبو العباس وندعو للوحدة والتلاحم
- خاص الأحد, 26 أغسطس, 2018 - 09:06 مساءً
إصلاح تعز: لم نخرج أبو العباس وندعو للوحدة والتلاحم

[ بيان لحزب الإصلاح بتعز ]

استنكر حزب التجمع اليمني للإصلاح بتعز ، الاتهامات الموجهة إليه من قبل قائد كتائب أبي العباس عن خروجه من تعز وطلب الأمان من السلطه المحلية أثناء الخروج .
 
وقال إصلاح تعز في بيان له إن أبي العباس قام بحشر الإصلاح متهما إياه بأنه من يقوم بإخراجه وأنه يشن الحرب ضده مديناً تلك الاتهامات الباطلة لافتاً إلى أن إصلاح تعز يقدر ما يحمله أبي العباس من نوايا طيبة عبر عنها في تأكيده بأن الجميع يحتكم للشرعية وقد مثلوا مقاومة ورفقاء سلاح .
 
وأضاف البيان أن الإصلاح يرى في الجميع رفقاء درب ومصير وفريق وطني يمثلون تلاحم الجسم والروح الوطني الواحد ومن الواجب تجسيد هذا المعنى عن طريق الشفافية والصدق والبعد عن كيل الاتهامات وصناعة مظلومية وهمية على حساب تعز وتشويها لصورتها.
 
وبحسب البيان فإن الإصلاح لا علاقة له بالسلاح ويفتح أيديه للوحدة والتلاحم ويدعو بأن يكون السلاح حكراً على الجيش وأجهزة الأمن . 
 
ونفى إصلاح تعز كل تلك التهم الكيدية مبدياً بالغ أسفه لذلك المستوى الخطير من الافتراءات والاتهامات الباطلة التي تسعى بمشاركة من أطراف أخرى  لتحويل المعركة ، من معركة للدولة لفرض الأمن وملاحقة المطلوبين أمنيا وتمكين مؤسسات الدولة، إلى صراع بين أطراف .
 
وأكد بأن هذه الاتهامات تجافي الواقع الذي يعرفه كل أبناء تعز ولا يعرف سبب الإصرار على حرف الأحداث وتحويلها ضد الإصلاح، و هي التهمة القديمة الجديدة التي انكشفت أمام الشعب عشرات المرات وخاصة أمام أبناء تعز الذين لم تعد تنطلي عليهم الأكاذيب مهما كان حجمها وتعدد مصادرها، مؤكداً أن الإصلاح حزب مدني سياسي يتعامل بأدوات سياسية ولا يملك أي مليشيا أو تشكيلات عسكرية .
 
وأشار البيان إلى أن حزب الإصلاح يحترم الجيش الوطني والأمن باعتبارهما مؤسستين وطنيتين تنتسبان للوطن وتعملان تحت سلطة الدولة وشرعية رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة.
 
مضيفاً أن مايجري من أفعال و اتهامات وتسويق مظلومية إنما يعكس رفضا للجيش و الشرعية وهروبا من قرارات اللجنة الرئاسية التي تم تعيينها من قبل  رئيس الجمهورية والمخولة بالنظر إلى الأوضاع ومعالجة الإختلالات وهو التعيين الذي تم في لقائه المعروف بكل قيادات تعز وموافقتها، والتي تعمل على تطبيع الأوضاع و تسليم المقرات بحسب خطتها وجدولها الذي تنفذه بسلاسة و حَظي بالتفاف شعبي كبير .
 
وطالب إصلاح تعز اللجنة الرئاسية توضيح الحقيقة مماجري ويجري في الواقع، ومما يتم من نشر و افتراءات تحاول التضليل وخلط الأوراق واستدعاء مظلومية غير موجودة . 
 
 كما طالب السلطة المحلية ممثلة  بمحافظ  محافظة تعز أمين أحمد محمود، وقيادة محور تعز بتوضيح مايجري كون ما يتم وينشر أمر خطير لا يمكن القبول به،  ويعتبر طمسا للحقيقة ومحاولة لإرباك ما يتم من تطبيع للأوضاع و تأمين للمدينة.
 
وتابع إصلاح تعز في البيان الصادر عنه أن محاصرة القتلة و عصابات الاغتيالات، و القبض على الخارجين عن القانون هي المعركة الحقيقة التي يتم محاولة تغييبها، وحرف مسارها بهذه الاتهامات ، و هي قبل استهدافها لهذا الطرف أو ذاك توفر غطاء جديدا لخلايا الاغتيالات وعناصر الموت والاختطافات التي سفكت وتسفك دماء أبناء تعز في الشوارع منذ أكثر من ثلاث سنوات.
 
وأوضح البيان أن تلك التهم التي جاءت في معرض بيان كتائب أبي العباس لا تتم لكتائب تزعم في الجيش الوطني و تتبع و تمتثل لرئيس الجمهورية فليس من حق أحد النقل أو التصرف بالوحدات العسكرية والأسلحة التابعة للدولة إلا الجهات التي خولها القانون ذلك.
 
وأكد أنه لا يحق لأحد تحويل كتائب تابعة للجيش للمزايدة، تعمل على تشويه تعز في زرع الدعاوي التحريضية وخلط الأوراق وإتاحة فرص نجاة لعناصر الاغتيالات ومثيري الفوضى في المدينة.


التعليقات