اعلن ناشطون عن تدشين حملة جديدة لمساندة سكان تعز تحت شعار "#انا_1000 ، وتهدف الى دعم مشاريع عاجلة لإنقاذ سكان تعز الذي وصلت حالتهم الإنسانية الى وضع لا يطاق.
 
وتعيش مدينة تعز حصاراً مؤلماً فرضته مليشيا الحوثي والمخلوع صالح منذ اكثر من ثمانية اشهر.
 
ويفيد القائمون على الحملة التي أعلن عنها مؤخرا بأنها تهدف ايضا الى تحفيز شباب تعز لتقديم المشاريع المجتمعية التي تلتحم مع قدراته التي كشفتها الاحداث خلال هذه الفترة والفترات السابقة منذ انطلاق ثورة الربيع العربي في 11 فبراير 2011م.
 
وتعني حملة (1000) دعم محور معين في الجوانب الانسانية بألف قطعة او احتياج في ذات المحور.
 
ويصف محمد الرميم احمد منسقي الحملة في تصريحه لـ(الموقع) بأنها عملية تحريك لمقدرات المجتمع وإبراز المهارات وابتكار المشاركات الايجابية التي تمثل نماذج ايجابية للحفاظ على الشخصية الايجابية لدى أبناء تعز في ظل المحاولات العبثية التي تحاول تصويره بالرجل المتخلف والاساءة لمكانته ووعيه وثقافته.
 
وحدد القائمون على الحملة خمسة محاور اساسية تتطلب الدعم العاجل، ورصدوا لذلك ميزانية مالية لمن يرغب بالتفاعل معهم.
 
ومن تلك المحاور توفير ألف بطانية تحمي السكان وخاصة النازحين من برد الشتاء القارس، وتوفير الف سلة غذائية للأسر المتأثرة من الحرب الدائرة في تعز وخصوصا النازحين منهم، و ألف زفة ماء للأسر الفقيرة، والتي لا تستطيع ان تشتري لها الماء الضروري للشرب والإستخدام المنزلي، وتوفير الف بدلة صوف للأطفال المحتاجين لفصل الشتاء الحالي لتقيهم البرد الشديد، أضافة الى تمويل حملة لشراء الف جاكيت لكبار السن والمحتاجين خاصة النساء والاطفال.
 
ويطالب القائمين على الحملة بالاسهام في الخطاب الايجابي الداعم لرؤية الحملة وأهدافها وتحديد احتياجات المجتمع وتوليد الافكار المجتمعية الابداعية للتواصل مع الحملة، وذلك  للاسهام في خلق بيئة مجتمعية مقاومة تعزز روح النضال والتلاحم والوقوف صفاً واحداً لمجابهة الحرب على تعز وأبنائها.
 
وتفاعل العديد من ابناء تعز داخل المدينة وخارجها مع المشروع، وأعلنت عروسة تبرعها بمبلغ 200 الف ريال من مهرها لصالح المشروع للفئات الاشد فقراً.
 
ووزعت الحملة العديد من شعاراتها، آملة من الجميع دعمها لتحقيق أهدافها.

- صور :