عقب حملة تراشقات بينية..
ألوية الجيش بتعز تدعو إلى توحيد الخطاب الإعلامي والترفع عن المهاترات
- خاص الأحد, 02 ديسمبر, 2018 - 11:23 صباحاً
ألوية الجيش بتعز  تدعو إلى توحيد الخطاب الإعلامي والترفع عن المهاترات

[ قيادة الألوية في تعز دعت إلى ضبط الخطاب الإعلامي المنفلت ]

دعت الألوية العسكرية المنضوية في الجيش الوطني بتعز، إلى وقف جميع التراشقات الإعلامية البينية، والتي من شأنها خلق مزيد من الانقسامات وتعزيز حالة التنافر بين مكونات الجيش الوطني.

وتبادلت مكونات الشرعية في تعز، خلال الأيام الماضية، اتهامات متبادلة وحالة من الانفلات الإعلامي، الذي يساهم في تعزيز التشرذم والتفرقة بين مكونات جسد الشرعية في معركته مع مليشيا الحوثي الإنقلابية.

وفي هذا الشأن، أصدرت قيادتي اللواءين 22 ميكا و35 مدرع بيانين منفصلين، دعت فيهما الجميع إلى التهدئة وترك المهاترات البينية والتركيز على الخصم والعدو والترفع عن الخوض في القضايا الداخلية.

وقال العميد صادق سرحان قائد اللواء 22 ميكا إن مواقع التواصل الاجتماعي تحولت إلى وسيلة للنيل من المؤسستين العسكرية والأمنية والسلطة المحلية، وخلق إرباكات بين المؤسسات في تثبيت قواعد الدولة.

واعتبر ما يحدث شيء مؤسف وسلبي للغاية، وينتج عنه شتات للجهود الرسمية وتمزق للحمة الاجتماعية وتقويض للحاضنة الشعبية التي يجب الحفاظ عليها في تعز التي ما زالت تقدم أروع المواقف النضالية.

وحثّ سرحان على تحمل المسؤولية الوطنية الاجتماعية والأخلاقية في الحفاظ على مؤسسات الدولة.

ووجهت قيادة اللواء 22 ميكا إعلاميي اللواء إلى الالتزام بالعمل الإعلامي الموجه في الصالح العام والهادف إلى توحيد الصف والكلمة وعدم الانجرار وراء المهاترات الإعلامية التي لا تزيد إلا فرقة وشتاتا.

كما دعت كافة الإعلاميين ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتصويب استخدام تلك المواقع والإمكانيات الإلكترونية المتاحة لكافة المواطنين، وتوجيهها نحو تحقيق هدف واحد وهو استكمال تحرير المحافظة واستتباب الأمن فيها.

في السياق ذاته، قال البيان الصادر عن اللواء 35 مدرع، إن الكلمة كانت ولا زالت السلاح الأقوى في معركة اليمنيين المصيرية في مواجهة مليشيات الحوثي واستعادة الشرعية وبناء الدولة المدنية الاتحادية المنشودة، وأن الكلمة هي من تحدد وجهة سلاح الجيش الوطني وهي السهم الفاضح والقاتل للمليشيات الانقلابية.

وذكر البيان أن قيادة اللواء 35 مدرع، حرصت على إلزام إعلام اللواء والتوجيه المعنوي إلى التركيز على الخصم والعدو والترفع عن الخوض فيما هو أقل من ذلك.

وأشار إلى أن تعز تعاني من انفلات الخطاب والكلمة، سواء بقصد أو بدون قصد وهذا يصب في مصلحة من يقصف تعز ويدمرها ويطيل معاناتها.

وأهاب اللواء 35 مدرع بإعلامه بتكثيف نشاطه "فيما يخدم المعركة ضد المليشيات الانقلابية واستعادة الشرعية وعودة مؤسسات الدولة وكل ما من شأنه توحيد الجهود ونبذ الفرقة ورص الصفوف من أجل تحقيق الأهداف الوطنية التي نضحي في سبيلها".

وحث الجميع على أن يكونوا عند مستوى التضحيات التي يقدمها الجيش الوطني في مختلف جبهات تعز والترفع عن التحول بقصد أو بدونه إلى أدوات تخدم العدو (في إشارة لمليشيا الحوثي التي تحاصر مدينة تعز).

كما ناشدت الأحزاب السياسية بضبط إعلامها وناشطيها في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي وحشد الطاقات الإعلامية في سبيل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتعزيز حضور المؤسسات وسيادة القانون.


التعليقات