[ قيادات الأحزاب تلتقي غريفيث في الرياض ]
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إنه من الصعوبة الذهاب إلى جولة جديدة من المفاوضات في حال تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة.
وذكر المبعوث الدولي أن الأمم المتحدة مع استعادة الدولة في اليمن وإنجاز الحل السلمي بما يحفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن، بحسب وكالة سبأ الرسمية.
وعبر غريفيث عن قلقه إزاء تعثر تنفيذ اتفاق السويد، وأكد حرص الأمم المتحدة على تنفيذ القرار الدولي 2216 الخاص باليمن.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم عددا من قيادات الأحزاب السياسية اليمنية المؤيدة للشرعية، في السفارة اليمنية بالرياض.
وأكدت قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية، أن بقاء السلاح في يد الحوثيين يشكل تهديدا مباشرا على السلم ومستقبل التسوية السياسية، وأبدت تخوفها من أن تؤدي صيغة اتفاق السويد إلى تغييب قضية سلاح المليشيات الذي يفترض انتزاعه وليس إعادة انتشاره.
وجددت الأحزاب السياسية تأكيدها على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، والتي ستظل أساس أي حل سياسي ينهي الانقلاب ويقود إلى إحلال السلام في اليمن.
وأشارت القيادات الحزبية إلى مماطلة الحوثي في تنفيذ اتفاق السويد والذي يأتي اتساقا مع تنصله عن كل الاتفاقات والمواثيق التي وقع عليها من قبل.