تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مقطعا مصورا لفتاة يمنية، تطلب لجوءا في كندا منذ سنتين، إلا أنها لم تحصل عليه بعد، وذلك بعد أيام فقط من استقبال كندا للسعودية، رهف القنون، ومنحها اللجوء.

وقالت اليمنية ندى علي في مقطها المصور إنها تحاول منذ عامين الحصول على لجوء في كندا، إلا أنها لم تفلح في ذلك، ولا تستطيع رؤية أهلها بسبب ذلك.

وأشارت إلى أنها تبحث عن أبسط حقوقها في الحياة والتعليم، ولكنها لم تتلقى تجاوبا كنديا حتى الآن، وطالبت مستخدمي مواقع التواصل بالضغط من أجلها.

وقبل أيام، نجحت السعودية، رهف القنون، في الحصول على اللجوء في كندا، بعد أن هرب من منزل والديها عبر الكويت وتايلاند ومنها إلى كندا.

وكانت وزيرة الخارجية الكندية في استقبال رهف بالمطار، الأمر الذي اعتبره سعوديون تسيسا لقضية لا تعدو كونها مشاكل عائلية.

وطالبت القنون في مقابلة لاحقة لها بالعمل من أجل تحسين وضع المرأة في السعودية.