صحفية بريطانية تحكي عن زيارتها لجزيرة سقطرى وتكشف ما وجدته فيها (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الإثنين, 21 يناير, 2019 - 10:52 صباحاً
صحفية بريطانية تحكي عن زيارتها لجزيرة سقطرى وتكشف ما وجدته فيها (ترجمة خاصة)

[ سقطرى.. جزيرة الأحلام ]

سلطت صحفية بريطانية الضوء على واقع جزيرة سقطرى وما تتمتع بها من أشجار ونباتات نادرة غير موجودة في أي مكان العام.

 

وقالت الكاتبة جولي ديلافى -في تقرير نشرته صحيفة "ميرو" البريطانية وترجمه "الموقع بوست"- إن العالم يمتلئ بأماكن غريبة ورائعة ولكن جزيرة واحدة تفتخر بمثل هذا المشهد غير العادي الذي يطلق عليه أكثر الأماكن غرابة في العالم.

 

وتشتهر جزيرة سقطرى -وهي جزء من الأرخبيل الذي يحمل نفس الاسم-بالأشجار الغريبة التي تنمو هناك والتي تبدو مذهلة مثل مظهر المظلة والتي تعرف بدم الأخوين وكذلك أشجار الخيار الشاهقة.

 

وتشير الكاتبة البريطانية إلى أنه عندما أجرت الأمم المتحدة دراسة تحصي النباتات والحيوانات التي تعيش في الجزيرة وجدت أكثر من 700 نوع مستوطن لم يتم مشاهدة مجموعة منها في أي مكان آخر في العالم.

 

وتضيف "على سبيل المثال، 37% من الأنواع النباتية التي يبلغ عددها 825 و90% من أنواع الزواحف الخاصة بها والتي تعتبر فريدة من نوعها بالنسبة للجزر".

 

وتقول جولي ديلافي "هناك أيضًا أكثر من 192 نوعًا من الطيور و253 نوعًا من الشعاب المرجانية وأكثر من 1000 نوع من الكائنات البحرية المقيمة بين سواحل الجزيرة، بما في ذلك بعض المخلوقات غير العادية مثل الرتيلاء الزرقاء -نوع من أنواع العناكب- والحرباء غريبة المظهر".

 

وتابعت "ثم هناك المشهد نفسه. فكر في المساحات الساحلية الضيقة والمنحدرات الجيرية والكهوف، فضلاً عن جبال حجير الشاهقة".

 

وتشير الصحيفة إلى أنه ليس من المستغرب أن أرخبيل سقطرى مع جزره الأربع واثنتين من الجزر الصخرية، هو موقع للتراث العالمي لليونسكو.

 

وأردفت "أرخبيل سقطرى الذي يعتبر أكثر الأماكن عزلة في العالم، يُعتقد أن الأرخبيل كان جزءاً من قارة جندوانا ولكنه انشق قبل أكثر من 20 مليون سنة".

 

وتقول الصحفية البريطانية إنه لسوء الحظ من غير المحتمل أن تتمكن من زيارة الجزيرة في أي وقت قريب. كانت سقطرى تاريخياً محكومة سياسياً من قبل اليمن والتي هي في خضم حرب أهلية.

 

ولم تشارك سقطرى في النزاعات حيث إنها تقع على بعد 350 كيلومترا قبالة الساحل الجنوبي لليمن، ولكن في أبريل 2018 أصبحت مصدراً للتوتر السياسي بين الإمارات واليمن.

 

وأرسلت الإمارات قوات إلى سقطرى لكن المسؤولين اليمنيين قالوا بأن البلاد لم تطلب الإذن لنشرها مما تسبب في تصاعد التوتر.

 

ومع ذلك، تمكنت الدولتان من التوسط في صفقة حل فيها الجنود السعوديون محل القوات الإماراتية للعمل على التدريب العسكري مع قوات الأمن اليمنية التي تدير مطار الجزيرة والميناء.

 

تنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إلى كل من اليمن وجزيرته، وذلك منذ مارس 2011 قبل اندلاع الحرب الأهلية في عام 2015.

 

وتوضح أنه "لا يزال اليمن متوتراً للغاية وغير مستقر والوضع الأمني ​​في جميع أنحاء البلاد خطير وفي بعض المناطق لا يتضح أي الفصيل يتحكم فيه، بالإضافة إلى القتال المستمر، هناك خطر من الهجمات الإرهابية والخطف والاحتجاز غير القانوني ضد الأجانب من الجماعات الإرهابية والمليشيات المحلية والقبائل المسلحة والجماعات الإجرامية التي لديها النية والقدرة على تنفيذ مثل هذه الأعمال".

 

للعودة إلى المادة الأصل من هنا


التعليقات