الكشف عن ضغوط دولية لعقد مشاورات جديدة بين الحكومة والحوثيين نهاية مارس القادم
- صُحف الجمعة, 22 فبراير, 2019 - 10:25 صباحاً
الكشف عن ضغوط دولية لعقد مشاورات جديدة بين الحكومة والحوثيين نهاية مارس القادم

[ [ مصافحة بين رئيسي وفدي الحكومة والحوثيين في ختام مشاورات السويد في ديسمبر الماضي ] ]

كشف مصدر حكومي عن تحركات دبلوماسية يقودها سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن والداعمة لمقترح مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، بعقد جولة مشاورات جديدة نهاية شهر مارس القادم في إحدى الدول الأوروبية.

 

ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن المصدر أن، "غريفيث وضع مقترحا على الرئيس هادي بعقد جولة مشاورات قادمة في برلين أو جنيف نهاية شهر مارس القادم لكن هادي رفض المقترح وشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم أولا".

 

وأضاف «يبدو أن غريفيث طلب من سفراء الدول الـ18 مساعدته في إقناع الأطراف اليمنية بضرورة عقد مشاورات قادمة».

 

وبين المصدر أن التحركات الدبلوماسية لعدد من السفراء بينهم السفير الأمريكي، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت ولقائهم الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه وقيادات الدولة كرست لمناقشة العملية السياسية وضرورة العودة إلى طاولة المشاورات وصولا إلى تحقيق السلام الدائم والشامل وفقا للمرجعيات الثلاث.

 

وذكر المصدر أن الرئيس هادي لا يزال يرفض الدخول في مشاورات سياسية دون تنفيذ اتفاقية ستوكهولم التي تمثل الأسس الحقيقية لبناء الثقة، مؤكدا أن ثلاث دول مرشحة لاستضافة المشاورات القادمة (فرنسا، وألمانيا، وسويسرة).

 

وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.

 

كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.

 

ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.


التعليقات