أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، على موقف الشرعية الثابت تجاه ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الحديدة وانسحاب الحوثيين من الموانئ والمدينة.

جاء ذلك خلال لقاء الأحمر الثلاثاء، بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في الرياض لبحث مستجدات جهود إحلال السلام وتنفيذ اتفاق السويد، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

كما أكد الأحمر على تسلُّم السلطات المحلية والأمنية لمهامها في الحديدة وفقا للقانون اليمني باعتبار هذه الخطوة وغيرها من خطوات تفاهمات السويد بوابة رئيسية لخوض أية مشاورات جديدة.

ونوه الأحمر إلى توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالتعامل بإيجابية مع الجهود الأممية الرامية لتنفيذ التفاهمات الخاصة بشأن الحديدة، مشيراً إلى العرقلة والتعطيل المستمر من قبل الحوثيين ومماطلتهم في الانسحاب وسط صمت وعدم اتخاذ أي موقف دولي تجاه هذا التعنت.

وأشار إلى رفض الحوثيين للانسحاب من الموانئ بحسب خطة إعادة الانتشار المتفق عليها في فريق إعادة الانتشار بالحديدة والتي كان يفترض أن تتم في الفترة من 24 إلى 28 من فبراير الماضي، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على الحوثيين لتنفيذ الاتفاقات والقرارات الأممية والجنوح للسلام وبما يحقق إنهاء معاناة اليمنيين.

وتطرق نائب الرئيس إلى جرائم الحوثيين المستمرة بشكل يومي بحق أبناء الشعب اليمني ومن ضمنها حصار الميليشيات المطبق واعتداءاتها الهمجية على المواطنين في مديرية كشر بمحافظة حجة وحرمانهم من أسباب البقاء وقصفهم للمنازل والمواطنين العزل بالدبابات والصواريخ البالستية.

وطالب نائب الرئيس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على ميليشيا الحوثي لفك الحصار عن حجور وإيقاف جرائمها ضد اليمنيين في مختلف المناطق اليمنية.

من جانبه دعا جريفيث طرفي الصراع  للحرص لتنفيذ اتفاق ستوكهولم وقال "إننا أمام فرصة أخيرة لتنفيذ الاتفاق من أجل إنهاء معاناة اليمنيين".