الوزير المخلافي: على إيران أن تتوقف عن تسليح المتمردين والانقلاب ينحسر
- متابعات الثلاثاء, 29 ديسمبر, 2015 - 04:43 مساءً
الوزير المخلافي: على إيران أن تتوقف عن تسليح المتمردين والانقلاب ينحسر

دعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ،عبدالملك المخلافي إيران إلى ضرورة التوقف عن دعم المتمردين في الحوثيين، مشيرا إلى أن محاولات تهريب الأسلحة من إيران إلى المتمردين مستمرة في مخالفة علنية لقواعد العمل الدولي وللقرار الاممي 2216، الذي يمنع تسليح المتمردين ويلزم كل الدول تحت الفصل السابع بمراقبة عمليات التهريب.
 
وقال المخلافي في تصريح لصحيفة "القبس"، الكويتية، "أنه آن الأوان لتدرك إيران أنها دولة جارة للعرب وللخليجيين، خاصة اليمن، وتوقفها عن دعم المتمردين في بلادنا سيكون له انعكاسات ايجابية على استقرار المنطقة".
 
وأضاف :«إن فهمت إيران ذلك فهو أمر جيد لنا جميعا، وان لم تفهم تكون قد تلقت رسالة مهمة، من خلال «عاصفة الحزم»، فحواها أن هذه المنطقة أمة واحدة ولا يمكن لإيران أن تخترق هذا الكيان الواحد، لأن أحدا لن يسكت عن ذلك أبداً».
 
وتحدث المخلافي، عن زيارته للكويت، مشيرا إلى أن الزيارة جاءت ضمن الشراكة بين اليمن ودول التحالف في عملية استعادة الشرعية اليمنية،بالإضافة إلى إطلاق المسؤولين في الكويت على آخر التطورات، لا سيما المتعلقة بمفاوضات «جنيف2» وبحث الخطوة المقبلة في هذا الجانب، إضافة إلى بحث الدعم الكويتي السخي في مجال الإغاثة، لا سيما أن الكويت لعبت دورا تاريخيا في دعم الشعب اليمني على مختلف الأصعدة والمجالات، بحسب ما أوردته صحيفة "القبس".
 
وتابع المخلافي: «التقيت خلال الزيارة سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، كما اجتمعت مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وكانت اللقاءات ايجابية وبناءة»، لافتا الى ان الكويت داعمة دائما للشرعية في اليمن، وهي جزء من التحالف العربي لاستعادة الدولة، كما انها تقدم اغاثة ودعما غير محدودين للشعب اليمني، متضمنين الغذاء والدواء عن طريق المؤسسات الحكومية التي قدمت 100 مليون دولار اضافة الى دعم الجهات المدنية والخيرية الكويتية.
 
وأكد المخلافي أن قوات الحكومة الشرعية مستمرة في التقدم، واستعادت حوالي 75%  من مساحة البلاد، شملت مناطق الجنوب وعدن ومواقع عدة أخرى، لذا فان الانقلاب على الشرعية ينحسر وينكسر.
 
 وأشار إلى أن أوهام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالعودة إلى السلطة ما زالت موجودة، لكنها انكسرت، مما يدفعنا باتجاه عملية السلام والإقدام نحو العملية السياسية واستكمالها عبر الاستفتاء على الدستور الجديد ليَمَنٍ اتحادي عادل وديموقراطي.


التعليقات