استنكرت الدعوات المناهضة لانعقاد النواب في عدن..
"هيئة السيادة" تحمل الرئيس هادي مسؤولية تأخر انعقاد جلسات البرلمان
- خاص الثلاثاء, 02 أبريل, 2019 - 07:51 مساءً

[ البرلمان اليمني - أرشيفية ]

استنكرت الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب (سيادة)، الحملات المناهضة لانعقاد مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن والتي تصدر عن جماعات سياسية وعسكرية وأمنية ترعاها وتدعمها الإمارات العربية المتحدة، وتصدر حتى عن أعضاء في المجلس ويرفعون شعارات انفصالية بغير مواربة أو خجل.

 

وطالبت الهيئة في بيان لها حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، بسرعة عقد البرلمان جلسته بصفته السلطة التشريعية والذي مضى حتى الآن أكثر من أربعة أعوام وهو لا يزال تحت سيطرة الميلشيا الانقلابية رئاسة ودوراً ورمزيةً تشريعية التي لا تتوقف عن توظيف مؤسسات الدولة في تكريس سلطتها غير الشرعية على جزء مهم من البلاد.

 

وقالت الهيئة إنها تتابع باهمتام بالغ الخطوات المتثاقلة للسلطة الشرعية باتجاه استعادة السلطة التشريعية ممثلة في مجلس النواب، رغم توفر النصاب القانوني الذي يتيح استعادة هذه السلطة المسلوبة باعتبارها المكون الأهم في الدولة التي قامت هذه الحرب من أجل استعادتها وصيانة سيادتها.

 

وأضاف البيان: "منذ عام وأكثر والدعوات تتكرر للنواب لزيارة الرياض وجدة، لالتئام مجلس النواب، ولا تزال الدعوات جوفاء رغم توفر النصاب القانوني الذي يتيح للمجلس إنجاز خطوته الإجرائية الأهم وهي انتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس تتيح عودته إلى حضن الشرعية دعامة قوية لهيكل الدولة اليمنية انطلاقاً من داخل الأراضي اليمنية وليس من خارجها".

 

وحملت الهيئة الرئيس عبد ربه منصور هادي المسؤولية الكاملة عن هذا التباطؤ غير المبرر لخطوات انعقاد مجلس النواب، وبقاء أعضاء المجلس رغم توفر النصاب القانوني بين جدة والرياض وعدم انتقالهم إلى عدن.

 

ودعت إلى احترام خيارات النواب والكف عن التشبث بخيار الاستئثار بقرار السلطة الشرعية سيراً على نهج من سبقه من دكتاتوري المرحلة الماضية ممن ثارت عليهم الشعوب وأسقطتهم.

 

وقالت الهيئة "لقد شاب اللغط وسوء الظن وجود النواب رهن البقاء المفتوح في الرياض وقبل ذلك في جدة، على نحو أثار العديد من التساؤلات حول الأجندات الخفية وراء استدعاء أعضاء البرلمان دون الذهاب إلى حد تمكينه من تنصيب قيادته واستعادة دوره في إطار الشرعية".

 

وطالبت الهيئة أيضا أن يبادر أعضاء مجلس النواب إلى اتخاذ الخطوة الحاسمة باتجاه عقد اجتماعهم في أقرب وقت ممكن على أرض اليمن وليس سواها.

 

كما دعت إلى تعرية المناورات السياسية التي تتخفى خلفها النوايا السيئة للتحالف وتفضح شيئاً فشيئاً نواياه بشأن استعادة الدولة اليمنية وسلطاتها.

 

ودعا نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي كافة الأعضاء في الخارج والداخل لتحديد أماكنهم ليتم نقلهم إلى مكان انعقادها غير المعلن حتى الآن، وذلك وفقا لقناة "الحدث" السعودية.

 

ومطلع الأسبوع الجاري دعا نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي كافة الأعضاء في الخارج والداخل لتحديد أماكنهم ليتم نقلهم إلى مكان انعقادها غير المعلن حتى الآن، لعقد البرلمان جلسته.

 

يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه جماعة الحوثي لإجراء انتخابات تكميلية لملء المقاعد الشاغرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها كي يتسنى لها عقد جلسة للبرلمان.

 

وأعلنت جماعة الحوثي عن المرشحين في الدوائر الانتخابية الشاغرة في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، كما أنزلت أسماء المرشحين المتنافسين في تلك الدوائر.


التعليقات