باصرة يوجه رسالة شديدة اللهجة للحكومة جراء عدم إيفائها بمعالجة تردي الخدمات بحضرموت
- حضرموت - خاص الإثنين, 03 يونيو, 2019 - 09:45 مساءً
باصرة يوجه رسالة شديدة اللهجة للحكومة جراء عدم إيفائها بمعالجة تردي الخدمات بحضرموت

[ نائب رئيس البرلمان محسن باصرة يوجه رسالة شديدة اللهجة للحكومة ]

قال نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة إن شعب حضرموت ينتظر بصبر وحلم ووعي معالجة تردي الخدمات الأساسية بالمحافظة وفي مقدمتها الكهرباء، متسائلا: "هل ستحقق الحكومة لحضرموت أبسط الخدمات في هذا الصيف الساخن عالي الرطوبة؟".

 

وأكد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحضرموت في رسالة بعثها لرئيس الوزراء بأنه إذا لم تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها والوعود التي قطعتها خلال الفترة السابقة فمن حق الحضارم أن يحددوا مكانتهم السياسية (مصيرهم السياسي)، مضيفا "الدساتير في بلدان الديمقراطيات المتقدمة والناشئة تقر أن الشعوب هي مالكة السلطة ومصدرها".

 

وخاطب باصرة الحكومة قائلا"شعبكم بحضرموت بدون كهرباء لعدم توفر المازوت وقد تركوا البيوت وافترشوا الشوارع لانقطاع الكهرباء وفي ظل صيف ساخن ورطوبة عالية وأيام وليال رمضانية لم يجدوا شربة الماء البارد وشق هذا على الشيخ المسن والمرأة العجوز والطفل الرضيع ناهيك عن  المرضى".

 

وببن باصرة أن الأطعمة بثلاجات البيوت فسدت وكذا بثلاجات البقالات والمحلات في الحارات وتوقع أن تعلن إفلاس الكثير منها والانضمام إلى قافلة الفقراء والمساكين.

 

وذكر باصرة الحكومة بوعودها في اجتماعها مع نواب حضرموت في 15 أبريل 2019م بمدينة سيئون حيث وعدت بتوفير المازوت لكهرباء ساحل حضرموت لشهر رمضان كاملا والديزل لكهرباء وادي دوعن، مبديا أسفه  على  توفيره للأسبوع الأول من رمضان فقط وبشكل متقطع.

 

وجدد باصرة تساؤله عن مصير توجيه الرئيس ببناء محطة غازية بقدرة 100 ميجاوات لكهرباء ساحل حضرموت عبر بترومسيلة التي نفذت كهرباء غازية لعدن 264 ميجاوات،  مشددا على أن من حقهم كنواب للشعب أن يسألوا الحكومة الكشف عن المعرقل لهذه التوجيهات هل هي وزارة النفط أو شركة بترومسيلة أو بيوت تجارية.

 

ودعا الحكومة إلى المبادرة والإسراع  في المعالجة خصوصا أن الناس على مشارف العيد.

 

وأشار باصرة في رسالته إلى أن مواطني حضرموت عبروا عن تلكم المطالب بصورة راقية وحضارية عبر افتراشهم الشوارع كبارا وصغارا ولسان حالهم يقول: إلى متى ستظل حضرموت خيرها لغيرها (بقرة حلوب) والمسؤولين يتغنون بالوطنية وسيادة الثروة التي للأسف لم توفر لهم أبسط الخدمات الضرورية.

 

 وتأتي رسالة باصرة عقب تجدد الاحتجاجات الشعبية على زيادة ساعات انقطاع التيار للمرة الثالثة بمدينة المكلا حيث قطع شباب غاضبون مساء أمس الشوارع الرئيسية بالمدينة.

 

وتسيطر قوات النخبة على مناطق ساحل حضرموت وتنتشر نقاطها العسكرية وسط المدينة وفي مداخلها.


التعليقات