قال الجنرال مايكل لويسغارد رئيس فريق المراقبين الدوليين إن المظاهر العسكرية للحوثيين لم تبارح ميناء الحديدة إلى حد كبير، بعد إزالتها من ميناءي الصليف ورأس عيسى.

وأضاف لوليسغارد في بيان له إن البعثة الأممية تواصل مراقبة الموانئ الثلاثة بفعالية للتحقق من استمرار خلوها من المظاهر العسكرية وحقول الألغام والمتفجرات.

ودعا إلى إكمال عملية إزالة كافة المظاهر بسرعة، بما في ذلك الخنادق.

وشدد على ضرورة قيام البعثة الأممية بالتأكد من حجم قوة خفر السواحل المتُفق عليها وعددُها أربعُ مئة وخمسون فرداً.

ومنتصف مايو الماضي، أعلن الحوثيون أنهم بدؤوا بتنفيذ عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة، بينما شكك مسؤولون حكوميون بالخطوة، مشيرين إلى أن الحوثيين سلموا الموانئ إلى عناصر أخرى تابعة لهم. وكانت الحكومة الشرعية قد أبدت شكوكا حول هذا الانسحاب الذي وصفته بـ"المسرحية".

ويشرف الجنرال الدنمركي مايكل لوليسغارد، رئيس فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة في الحديدة، على لجنة تنسيق إعادة الانتشار المنوط بها الاتفاق على تفاصيل غير مدرجة في اتفاق السويد.

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي تم الاتفاق على انسحاب القوات بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه في السويد أثار الأمل للمرة الأولى منذ سنوات بالتقدم نحو إنهاء الحرب التي دفعت اليمنيين إلى حافة المجاعة.