قلل رئيس الوزراء معين عبدالملك من شأن الأحداث والتوترات التي اندلعت  في  كل من شبوة وسقطرى خلال اليومين الماضيين، والتي لقيت تفاعلا واسعا بعد التصعيد العسكري لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر أذرعها في المحافظتين. 

ونشر حساب يدعى "رئاسة مجلس الوزراء اليمني" وهو حساب مقرب من رئيس الحكومة، وينشر أنشطتها سلسلة تغريدات قال إنها تصريحات لرئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي عقده مع السفير الأمريكي بعدن الخميس.

ووفقا لتلك التغريدات قال رئيس الوزراء إن هناك تهويل إعلامي بشأن التوترات الأخيرة في محافظتي شبوة و سقطرى، معتبرا ذلك ليس تقليل من خطورة ما جرى في المحافظتين، مستدركا بالقول: "مثل هذه الأحداث متوقعة في أي دولة تمر بمرحلة نزاعات".

وأشار إلى أن ما جرى في المحافظتين لا ينبغي البناء لقياس حالة عامة، مستشهدا بالوضع في عدن والذي وصفه بالآمن والمستقر، متهما جهات لم يسمها بالسعي لنقل المعركة إلى داخل صفوف الشرعية.

وأكد بأن الحكومة تتعامل مع التوترات بنوع من الحكمة، وبما لا يخل بهيبة الدولة مشيراً إلى أنه تم إنهاء الإحتقانات في سقطرى والتي وصفها البسيطة.

ولم تنشر تلك التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي في تغطية موقع وكالة سبأ الحكومية لما تحدث به رئيس الحكومة، كما لم تنشر أيضا في حساب رئيس الحكومة الشخصي على "تويتر".

وشهدت محافظة شبوة وسقطرى إشتبكات خلال اليومين الماضين بين قوات الحكومة الشرعية وبين مليشيات تدعمها ابوظبي حاولة السيطرة على مؤسسات الدولة في  سقطرى وشبوة.