مصادر دبلوماسية: تقليص قوات الإمارات باليمن يثير آمالا لوقف إطلاق النار هذا العام
- وكالات الاربعاء, 24 يوليو, 2019 - 06:40 مساءً
مصادر دبلوماسية: تقليص قوات الإمارات باليمن يثير آمالا لوقف إطلاق النار هذا العام

[ أرشيف ]

قال مصدران دبلوماسيان إن تقليص الإمارات العربية المتحدة لقواتها في اليمن يثير آمالا لوقف إطلاق النار هذا العام.

 

ونقلت رويترز عن المصدرين، إن المحادثات قد تبدأ بحلول الخريف بشأن توسيع نطاق هدنة سارية تم التوصل إليها برعاية الأمم المتحدة، في مدينة الحديدة لتصبح وقفا عاما لإطلاق النار.

 

وأضاف المصدران أن هذا قد يمهد السبيل لإجراء مفاوضات بشأن إطار سياسي لإنهاء الحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران والقوات اليمنية التي يدعمها التحالف.

 

كما نقلت الوكالة عن دبلوماسيين ومصدر في المنطقة مطلع على الوضع إن الإمارات توصلت إلى أنه لا يمكن إنهاء الحرب الدائرة منذ أربع سنوات عسكريا بينما يسلط الغرب الأضواء عليها، وهو استنتاج تشاركها فيه الرياض، في الوقت الذي تزيد فيه التوترات بشأن إيران حدة المخاوف من نشوب حرب في الخليج.

 

وقال مصدر في المنطقة مطلع على التطورات إن ثمة "زخم حقيقي" لوقف الأعمال العسكرية بحلول ديسمبر كانون الأول وذلك رغم أن "مليون شيء قد يفشل".

 

وأضاف المصدر "لا يريدون (الإماراتيون) الاستمرار في التعرض للانتقاد الشديد بسبب حرب لا يمكنهم الفوز فيها".

 

وقال مسؤول خليجي إن "السعوديين متفقون في الهدف (مع الإمارات). فهم يريدون التوصل لنهاية (الحرب) لكنهم قلقون من كل هجوم عليهم وهذا مفهوم".

 

وقالت إليزابيث ديكنسون من مجموعة الأزمات الدولية "خفض حجم القوات الإماراتية يتيح لكل الأطراف فرصة للتفكير بشكل مختلف في الصراع. وبرحيل الإمارات اختفت الخيارات الحركية الرئيسية في اليمن".

 

كما قال دبلوماسيان إن الانزعاج في الإمارات كان له دوره. فقد سقط في الحرب أكثر من 100 قتيل من جنود الدولة خاصة من الإمارات الأقل ثراء مثل رأس الخيمة.

 

وقال الدبلوماسي الأول "هذه هي بداية النهاية لمرحلة التحالف بقيادة السعودية في اليمن".


اقرأ أيضاً:
الخميس, 01 يناير, 1970
التعليقات