قالت منظمة الهجرة الدولية إن 15 مهاجرا إثيوبيا توفوا في عرض البحر بعد أن تعطل قاربهم في المياه الإقليمية الواقعة بين اليمن وجيبوتي.

وأضافت في بيان على حسابها في تويتر أن أكثر من 90 مهاجرا إثيوبيا كانوا عالقين في قارب بين جيبوتي واليمن لأسبوع كامل بدون طعام أو شراب مما أدى إلى وفاة 15 مهاجرا على الأقل، مشيرة إلى أن المهاجرين كانوا مسافرين من جيبوتي إلى اليمن عندما تعطل قارب المهربين.

وأوضحت أن البعض كانت وفاتهم بسبب الجوع والعطش والبعض غرقوا عندما أُلقي بهم من على ظهر القارب والآخرين توفوا في اليمن لأنهم لم يستطيعوا الوصول إلى المراكز الصحية بالسرعة الكافية.

وبحسب بيان المنظمة، فإن هذا الحادث جاء بعد يوم تقريباً من وصول تقارير عن مهاجرين يحتجزهم مهربون بالقرب من رأس العارة حيث كان يتم إطلاق النار عليهم وهم يحاولون الفرار من السجن غير الآدمي.

 وأشارت إلى أن المهاجرين الناجين الذين وصلوا إلى مديرية البريقة بمحافظة عدن يتلقون الرعاية الصحية من قبل فرق الصحة والحماية التابعة للمنظمة.

وناشدت المنظمة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر، شركاءها الإقليميين في القرن الإفريقي والخليج العربي لأن يعملوا معاً لحماية كل المهاجرين في هذا الطريق، مشيرة إلى أن الأحداث الأخيرة تظهر كيف أن حياة الكثيرين على المحك وأنه يجب عمل المزيد لإدارة الهجرة بشكل إنساني.