الحكومة: هجوما عدن مصدرهما وغايتهما واحدة
- متابعة خاصة الخميس, 01 أغسطس, 2019 - 07:46 مساءً
الحكومة: هجوما عدن مصدرهما وغايتهما واحدة

[ أرشيف ]

قالت الحكومة اليمنية في بيان لها اليوم الخميس إن "تزامن الهجومين الإجراميين اللذين استهدفا قسم شرطة الشيخ عثمان، والحفل الاستعراضي التدريبي بمعسكر الجلاء في العاصمة المؤقتة عدن، يؤكد أن مصدرهما وغايتهما واحدة وهي استهداف استقرار وأمن مدينة عدن وقطع الطريق على كل فرص السلام والاستقرار في اليمن كوسيلة لتحقيق المخططات الإرهابية التي تتلاقى وتتحرك بدعم من إيران”.

 

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة راحج بادي إن ”الهجومين يثبتان بأن مليشيا التمرد الحوثية وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة تتقاسم الأدوار وتكمل بعضها بعضا في حربها على الشعب اليمني وسعيها لضرب الاستقرار والأمن”.

 

وأضاف الناطق باسم الحكومة “مجددا يبرز الدور الإيراني المعادي والتدميري في اليمن من خلال دعمها ورعايتها لمليشيا الحوثي الإجرامية وتزويدهم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والأسلحة النوعية، بغية نشر الفوضى وتمكين مشروعها العنصري”، بحسب موقع "سبتمبر نت".

 

وأكد بأن الحكومة لن تفرط بتضحيات الأبطال ودماء الشهداء التي سالت لتحرير عدن وسائر مدن اليمن من قوى الإرهاب والتمرد الحوثية، وإنها ماضية في طريق استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، مشيرا إلى أن عدن وكافة المدن المحررة ستظل شامخة وقوية.

 

وذكر أن الجرائم التي ترتكبها مليشيا التمرد الحوثي تستدعي أن تقف جميع القوى الوطنية في صف واحد لمواجهة مشروع إيران وأدواتها في اليمن.

 

وأشار بادي إلى أنه لا يمكن أن يعم السلام في اليمن ما لم يتم إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة لسلطتها على كافة مناطق اليمن.

 

واعتبر استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب، يعطي مؤشرا واضحا على رفضها الصريح لجهود السلام، والمضي قدما في تنفيذ أجندة داعميها لتخفيف الضغط والعزلة الدولية التي يواجهها النظام الإيراني.

 

وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمساندة فاعلة من الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل استمرار هذا التمادي والمساعي الحوثية لإطالة أمد الحرب وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم التي تسببت بها.

 

وأضاف أن "الحكومة تضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، وأن استمرار التقاعس في الردع الحازم لهذه الميليشيات لن يؤدي إلا إلى مزيد من معاناة الشعب اليمني، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، مكررا المطالبة بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، ومشروعها التخريبي والتدميري الذي سيكتوي بناره العالم بأجمعه دون استثناء”.

 

ودانت الحكومة الهجومين الإرهابيين المتزامنين اللذين استهدفا قسم شرطة الشيخ عثمان، والحفل الاستعراضي التدريبي بمعسكر الجلاء في العاصمة المؤقتة عدن، مما أسفر عن سقوط مدنيين أبرياء وجنود وضباط منهم القائد الشهيد منير اليافعي.


التعليقات