تجدد الاشتباكات في عدن بعد دعوات الانتقالي لاقتحام قصر المعاشيق
- عدن - خاص الاربعاء, 07 أغسطس, 2019 - 06:28 مساءً
تجدد الاشتباكات في عدن بعد دعوات الانتقالي لاقتحام قصر المعاشيق

[ أفراد من الحماية الرئاسية في بوابة قصر المعاشيق بعدن ]

تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيات الانتقالي الجنوبي (الحزام الأمني) المدعومة إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن.

 

وقالت مصادر عسكرية لـ"الموقع بوست" إن الاشتباكات تجددت -بعد دعوات هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا- في محيط بوابة القصر الرئاسي "معاشيق" وهو مقر الحكومة وهناك معسكر لقوة إماراتية وأخرى سعودية، وهناك سكن للوزراء وعدد من المسؤولين.

 

وبحسب المصادر، فإن اشتباكات متقطعة في محيط بوابة القصر اندلعت بعد دعوات هاني بن بريك في شريط فيديو بثه على حسابه في تويتر يحرض مليشيات الانتقالي والحزام الأمني على الزحف إلى قصر معاشيق وإسقاطه.

 

وفي سياق موازٍ، أعلنت قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا بكل قطاعاتها في عدن ولحج وأبين رفع جاهزيتها القتالية القصوى.

 

وذكرت المصادر أن ألوية الحماية الرئاسية هي الأخرى انتشرت في محيط معسكراتها.

 

 

وسبق لألوية الحماية أن رفعت جاهزيتها القتالية واستدعت كل الأفراد وأعادت توزيع المهام عليهم تحسبا لأي طارئ.

 

ووفقا للمصادر، فإن الاشتباكات كانت محدودة وتوقفت قبل قليل، ولم يتمكن مسلحو الانتقالي من السيطرة على أي موقع.

 

ولفتت إلى أن التوتر يسود المدينة -لحظة كتابة الخبر- بينما هناك مخاوف من انفجار الوضع عسكريا خصوصا بعد بيان بن بريك.

 

وفي وقت سابق اليوم، اندلعت اشتباكات بين مليشيا تتبع المجلس الانتقالي في عدن وجنود من ألوية الحماية الرئاسية، بالقرب من قصر المعاشيق عقب تشييع القيادي العسكري في المجلس الانتقالي "أبواليمامة"، وسقط أكثر من ثلاثة جرحى.

 

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن حالة من الترقب الحذر، حيث رفعت ألوية الحماية الرئاسية جاهزيتها القتالية، ومعلنة حالة الطوارئ في معسكراتها، تحسباً لحدوث أي صدام عسكري مع ميلشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عقب تهديدات أطلقها نائب رئيس المجلس هاني بن بريك.


التعليقات