الحكومة اليمنية: لن نشارك في أي حوار قبل انسحاب الانتقالي من المواقع التي استولى عليها
- متابعة خاصة الاربعاء, 21 أغسطس, 2019 - 03:24 مساءً
الحكومة اليمنية: لن نشارك في أي حوار قبل انسحاب الانتقالي من المواقع التي استولى عليها

[ الحكومة اليمنية: لن نشارك في أي حوار قبل انسحاب الانتقالي من المواقع التي استولى عليها ]

قال نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي إن الحكومة بصدد التحرك لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لما يخوله القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لضمان إيقاف الدعم الإماراتي للمجلس الانتقالي الجنوبي والذي مكن عملية التمرد المسلح في عدن وأبين جنوبي اليمن.

 

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن جنيد منير، لمناقشة عملية السلام وتطورات الأوضاع في محافظتي عدن وأبين على ضوء التمرد المسلح الذي قام به ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وأكد الحضرمي رفض الحكومة استمرار تقديم الدعم الإماراتي المالي والعسكري لقوات المجلس الانتقالي الخارجة عن القانون والدولة في اليمن، وجدد المطالبة بإيقافه بشكل فوري وكامل.

 

وأكد نائب وزير الخارجية أن الحكومة لن تتوانى في مواجهة كل ما يمس بأمن واستقرار اليمن وأنها ستعمل على إنهاء التمرد المسلح الذي أقدم عليه المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بكل الوسائل التي يخولها الدستور والقانون وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها في حماية الجمهورية والحفاظ على الأمن والاستقرار وسلامة الأراضي اليمنية، موضحاً بأن اليمن يحمل المجلس الانتقالي ودولة الإمارات العربية المتحدة تبعات هذا التمرد المسلح.

 

وقال إن الحكومة لن تشارك في أي حوار إلا بعد الانسحاب من المواقع التي تم الاستيلاء عليها من قبل المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، وتسليم السلاح الذي تم نهبه وعودة القوات الحكومية لمواقعها وإيقاف كافة الانتهاكات بحق المواطنين الأبرياء بما فيهم الصحفيون والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية.

 

وجدد الحضرمي المطالبة بإيقاف الدعم المالي وسحب الدعم العسكري المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة للمجلس الانتقالي، لافتا إلى أن الحكومة بصدد التحرك لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً لما يخوله القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لضمان إيقاف الدعم الذي مكن عملية التمرد المسلح في عدن وأبين.

 

ودعا نائب وزير الخارجية المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن إلى إدانة هذا التمرد على الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، مشيرا إلى أن ذلك سيقوض ليس فقط جهود التهدئة التي دعت إليها المملكة العربية السعودية الشقيقة بل أيضا الجهود الأممية لإنهاء التمرد الحوثي في اليمن.

 

وفيما يتصل بعملية السلام وتنفيذ اتفاق ستوكهولم، أشار الحضرمي إلى أن الحكومة ماضية في التعامل بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي وأنها -وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية- لن تدخر جهداً في الانخراط والتعامل بكل مرونة وفقا للمرجعيات الثلاث وبناء على ما تم التوافق عليه في الاجتماعات السابقة في هذا الشأن.

 

من جانبه، جدد القائم بأعمال السفير الأمريكي موقف الولايات المتحدة الواضح والداعم للحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي ووحدة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه.

 

وأكد دعم الولايات المتحدة لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن من أجل التوصل إلى حل للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث.


التعليقات