قال دبلوماسي يمني إن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر اصبح الحاكم الفعلي لليمن.

وأضاف الدبلوماسي اليمني أحمد الصياد في مقابلة مع برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة اليوم الأربعاء، أن من يحكم اليمن الآن هو السفير السعودي محمد آل جابر.

وعن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن من انقلاب المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على الحكومة الشرعية، قال الصياد إن مخاطر تجزئة اليمن لن تتوقف على اليمن فحسب بل ستمتد لتشمل دول المنطقة، مشيرا إلى أن تجزئة اليمن ستكون مقدمة لتجزئة السعودية.

وفيما يتعلق بالحديث عن انسحاب القوات الإماراتية من اليمن، أوضح الصياد أن انسحاب الإمارات من اليمن كان محسوبا، مشيرا إلى أن قواتها ما زالت متواجدة في الجنوب.

وأردف أن الإمارات العضو الرئيسي في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن لها أهداف وأجندات مختلفة عن السعودية وخاصة في جنوب اليمن، مشير إلى أن المجتمع الدولي متواطئ تجاه ما يحدث في اليمن.

وكشف الدبلوماسي اليمني أن الاستخبارات السعودية ساهمت في دفع الحوثيين لمهاجمة صنعاء قبل نحو خمس سنوات، مضيفا أن الحرب في اليمن لم تبدأ عام 2015 ولكن تم الإعداد لها قبل ذلك بخمس سنوات.

وأشار إلى أن الحرب على اليمن صممت لدفع السعودية لشراء الأسلحة من الغرب.

وتقود السعودية منذ 26 مارس 2015 تحالفا عسكريا لمحاربة الحوثيين، لكن هذا التحالف أخفق في تحقيق الأهداف التي تدخل من أجلها في اليمن وهي إنهاء انقلاب الحوثيين الذين ما زالو يحكمون شمال اليمن.

وحملت الحكومة اليمنية في بيان لها أمس الثلاثاء الإمارات العضو الرئيسي في التحالف الذي تقوده السعودية مسؤولية الانقلاب الذي حدث بالعاصمة المؤقتة عدن من قبل قوات المجلس الانتقالي.

وطالبت الحكومة اليمنية أبوظبي بوقف دعم وتمويل المليشيات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي، وقال بيان لوزارة الخارجية اليمنية إنه لولا الدعم الإماراتي لما حدث الانقلاب في عدن.