اعترف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" أحمد عمر بن فريد بسقوط مدينة عتق بيد قوات الشرعية.

وقال بن فريد في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "ليست المرة الأولى التي تمر فيها جحافل الباطل على مدينة عتق، فقد سبق للحوثي أن دخل إليها بتعاون الخونة والعملاء ثم طرد منها شرد طردة"، حسب زعمه.

وأضاف بن فريد أن الحروب كر وفر، محملا أبناء شبوة مسؤولية سقوط عتق، علما بأن كل الألوية العسكرية التابعة للشرعية هناك وقوات الأمن هي من أبناء شبوة، قيادة وأفرادا.

وتسعى الإمارات العربية المتحدة عبر مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى السيطرة على محافظة شبوة الغنية بالنفط، بهدف التحكم الكامل بثروات اليمن.

وأعلنت القوات الحكومية السيطرة على مناطق جديدة في محافظة شبوة، بعد اكتمال سيطرتها فجر الجمعة على مدينة عتق، إثر اشتباكات اندلعت مع قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.

ووفقا لقناة العربية، انتشرت قوات الجيش الوطني اليمني  في المدينة، كما استعادت السيطرة على نقطة الجلفوز في محيط عتق.

كما أعلن الجيش اليمني إحكام سيطرته على معسكر ثماد التابع لما يسمى قوات النخبة الشبوانية شمال شرق عتق، عاصمة محافظة شبوة، وأكد أنه بهذه العملية تم تأمين خطوط الإمداد بين مدينة عتق ومنطقة بيحان المتاخمة لمحافظة مأرب.