شبوة.. القوات الحكومية تواصل تقدمها في الجبهة الشرقية والغربية لمدينة عتق
- شبوة ــ خاص الأحد, 25 أغسطس, 2019 - 08:18 مساءً
شبوة.. القوات الحكومية تواصل تقدمها في الجبهة الشرقية والغربية لمدينة عتق

[ قوات الجيش الوطني التابعة للحكومة الشرعية ]

اشتدت وتيرة المواجهات اليوم الأحد بين القوات الحكومية ومليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي في محافظة شبوة شرقي اليمن.

 

وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن القوات الحكومية تمكنت من صد عدد من الهجمات التي شنتها مليشيات الانتقالي على مواقعها في المدخل الشرقي لمدينة عتق مركز محافظة شبوة، بينما تواصلت المواجهات في غرب المحافظة وسط تقدم ملحوظ تحققه القوات الحكومية.

 

ففي المدخل الشرقي لمدينة عتق اندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين على إثر هجوم للمتمردين الانفصاليين استهدف تلة الإرسال الإستراتيجية التي تسيطر عليها القوات الحكومية.

 

وأكدت مصادر ميدانية الـ"الموقع بوست" أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم وأسرت عددا من مسلحي مليشيات الانتقالي بينهم قيادات رفيعة أبرزهم أركان ما يسمى باللواء الثامن صاعقة التابع للانتقالي ويدعى مازن الجنيدي.

 

وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية غنمت عددا من المدرعات الإماراتية والأطقم العسكرية.

 

وفي غرب المحافظة، تواصلت المواجهات بين الجانبين وسط تقدم للقوات الحكومية باتجاه مديريات نصاب ومرخة التي يتجمع فيها ما تبقى من جيوب لمليشيات الانتقالي والتي تمكنت من الفرار عقب سيطرة القوات الحكومية على عدد من معسكرات مليشيات ما تسمى بالنخبة الشبوانية.

 

 

ويأتي تجدد المواجهات عقب استقدام الانتقالي الجنوبي لتعزيزات عسكرية من عدة محافظات والتي لا تزال مستمرة بحسب مصادر مطلعة وهو الأمر الذي ينبئ عن اشتداد حدة المواجهات بين الجانبين خصوصا بعد إصرار مليشيات الانتقالي على إسقاط مؤسسات الحكومة والسيطرة على معسكرات القوات الحكومية في محافظة شبوة والتي تأتي بدعم كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة بحسب ما أكدته عدة بيانات للحكومة الشرعية.

 

وفي وقت سابق اتهمت وزارة الدفاع اليمنية ورئاسة هيئة الأركان أبوظبي بمواصلة تقديم الدعم العسكري واللوجستي للمتمردين الانفصاليين، مؤكدة تصديها بكل حزم للمليشيات الانقلابية الخارجة عن القانون.

 

وتعد محافظة شبوة من أهم المحافظات اليمنية، حيث تمتلك كميات كبيرة من احتياطي النفط والغاز حيث تسعى أبوظبي لإحكام سيطرتها على منابع النفط باليمن.


التعليقات