دعت منظمة السلام الأخضر الدولية (غرينبيس)، الاثنين، الحكومة الألمانية إلى تمديد الحظر المفروض على تصدير الأسلحة للسعودية بسبب الحرب في اليمن.

وقال ألكساندر لورتس، خبير نزع السلاح في المنظمة (مقرها برلين) في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ألمانية، إنه ينبغي للحكومة مواصلة حظرها على صادرات الأسلحة إلى السعودية بسبب دور الرياض في حرب اليمن.

وأشار إلى أنه منذ اندلاع الحرب في اليمن، قتل 91 ألف شخص.

ودعا لورتس الحكومة إلى وقف مبيعات الأسلحة لجميع الدول المشاركة في تلك الحرب.

وقدم نشطاء المنظمة التماسًا حمل توقيعات أكثر من 10 آلاف شخص إلى الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والطاقة للمطالبة بتمديد الحظر، الذي ينتهي نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري.

وتشير استطلاعات رأي محلية أن قرابة 81 % من الألمان يعارضون مبيعات الأسلحة للدول المشاركة في حرب اليمن.

والعام الماضي، فرضت الحكومة الألمانية بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل قيودًا على مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية بسبب دورها في تلك الحرب.

وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت المستشارة الألمانية، إن بلادها لن تصدر أسلحة إلى السعودية "مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن مصير (الصحفي الراحل جمال) خاشقجي".

وسبق أن مددت الحكومة الألمانية قرار الحظر لغاية 31 مارس/ آذار الماضي.

ومنذ مطلع 2018، تعتبر السعودية ثاني أهم أسواق الأسلحة الألمانية بعد الجزائر، إذ باعت برلين في الأشهر التسعة الأولى، إلى الأخيرة أسلحة بقيمة 741.5 مليون يورو، وللسعودية بـ417 مليون يورو.