مقتل تسعة مدنيين وجرح أخرين في قصف حوثي على الأحياء السكنية بالحديدة
- الحديدة ــ خاص الجمعة, 13 سبتمبر, 2019 - 08:17 مساءً
مقتل تسعة مدنيين وجرح أخرين في قصف حوثي على الأحياء السكنية بالحديدة

[ ضحايا المجزرة التي ارتكبها الحوثيون اليوم في الحديدة ]

قالت مصادر محلية "للموقع بوست" إن تسعة مدنيين قتلوا وأصيب أثنين أخرين بجروح بينهم أطفال ونساء جراء قصف شنته جماعة الحوثي اليوم الجمعة، على الأحياء السكنية في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن.

 

وأوضحت أن جماعة الحوثي قصفت بالمدفعية منازل السكان في قرية المتينة عزلة الجبلية بمديرية التحيتا جنوبي الحديدة.

 

وأضافت أن إحدى القذائف التي أطلقها الحوثيون سقطت في منزل أحد المواطنين حيث أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء، وإصابة اثنين أخرين، مشيرة إلى أن الضحايا من أسرتين كانتا تقطنان المنزل حيث تم إسعاف الجرحى إلى مدينة الخوخة.

 

ويشهد إتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقعه طرفا الأزمة اليمنية في العاصمة السويدية ستكهولم في شهر ديسمبر من العام الماضي، خروقات شبه يومية في ظل إتهامات متبادلة بين أطراف النزاع بخرق الهدنة.

 

والخميس وافق مجلس الأمن الدولي على تعيين الجنرال الهندي أبهيجيت غوها، ليحل محل الضابط الدنماركي مايكل لوليسغارد - رئيس بعثة المراقبين الأمميّين في مدينة الحديدة اليمنية.

 

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تعيين الجنرال المتقاعد أبهيجيت جها (من الهند) رئيسًا للجنة تنسيق إعادة الانتشار، ولفريق المراقبين الدوليين في محافظة الحديدة غربي اليمن.

 

ويخلف الجنرال "غوها" الضابط "لوليسغارد"، ليصبح ثالث مسؤول مكلف بقيادة الإشراف من الأمم المتحدة على اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة.

 

واللجنة منبثقة من اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية، الذي رعته الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث، في ستوكهولم، من الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018.

 

وقضى اتفاق ستوكهولم على وقف إطلاق النار وسحب قوات الطرفين إلى خارج مدينة الحديدة؛ دون أن يتسنى تطبيقه إلى اليوم، بسبب تباين في تفسير عدد من بنود الاتفاق.


التعليقات