دعت الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب (سيادة) اليمنيين في جميع مفاصل الدولة إلى تشكيل جبهة وطنية واسعة للدفاع عن الجمهورية.

وقالت الهيئة في بيان لها "استجابة لبيان المناضلين عبد العزيز جباري نائب رئيس مجلس النواب، والأستاذ أحمد الميسري وزير الداخلية، والأستاذ صالح الجبواني وزير النقل، ودعوتهم لتشكيل جبهة وطنية واسعة للدفاع عن الجمهورية ندعو الأخوة اليمنيين الوطنيين في كل محافظات البلاد في الداخل والخارج للتواصل بيننا لتشكيل حركة وطنية".

وبحسب البيان "يتعرض وطننا اليمني الغالي لمؤامرة محلية وإقليمية ودولية وتدمير ممنهج تحت سمعنا وبصرنا".

وأشارت هيئة "سيادة" إلى أن الشرعية مصدرها الشعب وهو صاحب الاختصاص في الدفاع عن نفسه.

وأضاف البيان "لقد تجنبنا ابتداء ذكر أسمائكم المدونة لدينا في كشف أثير حتى لا نسبب حرجا شخصيا لبعضكم أو إعاقة لأي تحرك وطني نجتمع على خلقه معا، ولم يعد ممكنا الصمت والتريث وندعوكم إلى التواصل الشخصي مع نظرائكم الوطنيين وهم كثيرون".

ودعت الهيئة للعمل معا بدءا بالتواصل للتحضير لعمل وطني واسع "تحت أي مسمى تريدون"، استجابة لما وصفته ببيان الصقور الوطنية (جباري، الميسري، الجبواني، والدكتور بن دغر).

وتأمل الهيئة أن يتم تلقيكم (اليمنيين) الرسالة لتكون إيذانا بعمل جماهيري منظم يمنع هذا "الاستلاب المذل، وغير المبرر والالتفاف حول رجال الشرعية المخلصين".

وفي وقت سابق دعا ثلاثة مسؤولين يمنيين إلى إنهاء مشاركة دولة الإمارات في التحالف العربي في اليمن، والبدء في مقاضاتها دولياً.

وقال بيان مشترك صادر عن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، ووزير النقل صالح الجبواني، ونائب رئيس مجلس النواب عبد العزيز جباري، إن "الوطن يتعرض لمؤامرات تستهدف نظامه الجمهوري ووحدته وأمنه واستقراره، نتيجة الانقلاب السلالي الذي نفذته مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في صنعاء، والمشروع الانقلابي المناطقي والقروي في عدن، والمتمثل بما يسمى بالانتقالي المدعوم من دولة الإمارات" .

وأهاب بكافة أبناء الشعب باليقظة التامة والتمسك بالمشروع الوطني الجامع والتصدي لكل المشاريع الضيقة السلالية والمذهبية والمناطقية.

كما دعا البيان كل القوى والشخصيات الوطنية لتشكيل جبهة وطنية واسعة للدفاع عن الجمهورية اليمنية التي تتعرض لمخاطر التمزيق والتفتيت نتيجة أطماع بعض القوى الإقليمية وعملائها في الداخل.