[ وزير الخارجية اليمني يلتقي وزيرة خارجية السويد ]
أكدت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، وقوف بلادها إلى جانب الحكومة اليمنية و دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، منوهة بمواصلة رعاية السويد للجانب الإنساني في اليمن وتطلعها للمشاركة في الرئاسة المشتركة لمؤتمر خطة الاستجابة الإنسانية القادم حول اليمن 2020 المقرر انعقاده في جنيف.
جاء ذلك خلال لقائها اليوم بوزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بحسب وكالة "سبأ" الحكومية.
بدوره، أشار وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي إلى أن استمرار تعنت الجماعة الحوثية في تنفيذ اتفاق ستوكهولم هو العائق الرئيسي أمام عملية التسوية السياسية.
وأكد أن الحكومة اليمنية حريصة كل الحرص على السلام وستظل تدعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للتوصل إلى سلام دائم مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارت مجلس الأمن الدولي، لاسيما القرار 2216.
وشدد الحضرمي على أهمية تنفيذ اتفاق الحديدة قبل المضي قدماً في أي مشاورات سياسية، مستعرضاً الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية وخاصة العاصمة المؤقتة عدن بفعل التمرد المسلح لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، وتبعات القصف الإماراتي على الجيش اليمني في عدن وأبين.
ويشهد اليمن منذ نحو خمس سنوات، نزاعا دمويا خلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين.
وخلف هذا النزاع أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم، بحسب تقارير المنظمات الدولية.