أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، أن الحكومة اليمنية متمسكة بخيار السلام وتعتبر تنفيذ اتفاق الحديدة جزءا وخطوة في طريق السلام الدائم المبني على المرجعيات الأساسية الثلاث.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم السبت، على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، رئيس مجموعة الأزمات الدولية روبرت مالي، بحسب وكالة "سبأ" الحكومية.

وأطلع وزير الخارجية رئيس مجموعات الأزمات الدولية على مستجدات الوضع السياسي والاقتصادي والاثأمني في اليمن، ومستوى تنفيذ اتفاق الحديدة وأثر تعنت جماعة الحوثيين على عملية السلام وتبعات التمرد المسلح لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات وما لحقه من قصف جوي على الجيش الوطني في عدن وأبين.

من جانبه، أكد رئيس مجموعة الأزمات الدولية أن مثل هذه اللقاءات مع المسؤولين الحكوميين تساعد المجموعة في فهم واقع ما يجري في اليمن، مشيراً إلى أن هدف المجموعة هو تقديم توصيات موضوعية لصناع القرار للمساهمة في إنهاء الصراعات والحث على انتهاج الحل السياسي للأزمة في اليمن.

وأمس الجمعة، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن المملكة العربية السعودية وافقت على وقف إطلاق نار جزئي في اليمن.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الخطوة السعودية قولهم إن هذا الإجراء يأتي ردا على إعلان الحوثيين قبل أيام وقف الهجمات ضد السعودية.

وبحسب الصحيفة فإن الرياض وافقت على وقف إطلاق نار محدود في أربع مناطق باليمن ردا على عرض الحوثيين.

وذكرت وول ستريت جورنال أن المناطق الأربع التي وافقت السعودية على وقف إطلاق النار فيها تشمل العاصمة صنعاء.

والأسبوع الفائت، أعلن رئيس ما يسمى المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط وقف استهداف أراضي المملكة العربية السعودية بالطائرات المسيرة وبقية أشكال الاستهداف، وقال المشاط "ننتظر إعلانا مماثلا بوقف كل أشكال الاستهداف للأراضي اليمنية".